ولفت رعد إلى أن “هناك مجموعة كبيرة من القوى موجودة في الحكومة ومنذ البداية قلنا أن هذه الحكومة لا تشبه فريقنا السياسي ولكن مستعدون للتعاون معها، وبعض القوى التي وافقت على الخطة الاقتصادية داخل الحكومة ومن ثم ذهبت إلى لقاء بعبدا وبدأت النقاش بتفاصيل الخطة”.
واعتبر رعد أن “قوة الزخم في السياسات الاقتصادية كانت في عهد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ونحن كنا في طليعة القوى التي عارضت هذه السياسات، ولكن بعد رفيق الحريري أصبح البلد على شفير الانهيار وكنا نسعى لجمع البلد وتعاونا حتى مع المبغضين الذين يريدون قتلنا”، مشيرًا إلى أن “خطيئة حزب الله أنه لم يتنبه بعد مرحلة رفيق الحريري لوجوب التدقيق بما يقال عن الوضع النقدي في البلد”.
وردا على سؤال، لفت رعد إلى أنه “مع احترامي لكل الخبراء الذين اشاروا الى المخاطر في السابق، اقول نعم نحن كنا نشاركهم هذه المخاطر ولكن لم يقدم لنا احد خطة جاهزة ومبرمجة لنسير بها”، مضيفا :”اذا كان اسقاط البلد لاسقاط حزب الله فهذه كارثة، أما إذا كان الهدف من التلويح بإسقاط البلد هو إنتزاع ورقة من حزب الله فأنا أقول بكل بوضوح لن يستطيع أحد إنتزاع أي ورقة منا”.