لفت أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن "القرار الألماني بتصنيف حزب الله "إرهابياً" كان متوقعًا، كما نتوقع أن تقدم دول أوروبية اخرى على قرار مماثل وهذا الأمر خاضع للارادة الأميركية".
وخلال كلمة له تناول فيها آخر التطورات السياسية عبر شاشة قناة "المنار"، قال نصرالله: "قرار ألمانيا حظر حزب الله خضوع للولايات المتحدة وارضاء لاسرائيل، وهو قرار سياسي والألمان لم يقدموا اي دليل عن انشطة حزب الله في المانيا".
وأضاف، "اللبنانيون الموجودون في ألمانيا هو أكثر الناس التزامًا بالقانون الألماني ولم يكن هناك داع لهذه الممارسات المتوحشة لتقديم أوراق اعتماد للاميركيين والاسرائيليين".
ولفت نصرالله، أننا "منذ سنوات طويلة لم نعد نعتمد ايجاد تنظيمات لنا في دول العام وخصوصا في اوروبا"، معتبرًا أن "الحكومة اللبنانية معنية بحماية مواطنيها في ألمانيا وغيرها وهي مطالبة بموقف، لأن الاعتداء الذي حصل غير مقبول".
وأكد أن "ما حصل لا يؤثر على إرادتنا، بل ذلك يزيدنا تصميماً وعزماً على مواصلة مقاومتنا للاحتلال".
وفيما يخص الشأن الداخلي، اعتبر أمين عام حزب الله أن "الخطة الإصلاحية للحكومة بحاجة لتحصين وطني، ومن هنا سنشارك باللقاء الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
وقال: "الخطة الإصلاحية هي إنتاج الحكومة بعد إستشارات عديدة قامت بها، وهي بحاجة لتوافق وطني لإعطائها قوة وهذا تمثل في خطوة عون وندعو الجميع للتعاطي بإيجابية"، مضيفًا "لا أحد في الحكومة يدعي بأن الخطة لا تمس ولا مانع من النقاش بعد اقرارها، والحكومة منفتحة على ذلك".
وأكد نصرالله، أننا " لسنا ضد التوجّه الى صندوق النقد للحصول على الدعم، لكن المرفوض هو الاستسلام بالمطلق للصندوق"، مشيرًا إلى أن "المطلوب من الحكومة النقاش ولا تفويض دولي للإتفاق مع صندوق النقد الدولي وعندما سيصار إلى نقاش معه فسيتم تقييم الشروط".