بعد غياب لأسابيع، شغل العالم بأسره، دولاً وصحافة، خرج أخيرا الزعيم الكوري الشمالي وفنّد للجميع فرضية وفاته، وعاد كيم يونغ أون بضحكته المعهودة يقص شريط افتتاح مصنع للأسمدة قرب العاصمة بيونغ يانغ.
وأظهرت بعض الصور حشداً من المتجمهرين، يصفقون ويلوحون بالأعلام فرحين، بحسب ما نشرت وسائل الإعلام الرسمية في البلد، المغلق بشكل كبير على الصحافة والإعلام.
إلا أن اللافت بالأمر، صورة غريبة انتشرت بين الصور لـ"رجل الصواريخ"، تظهر رجل أمن تابعاً للحماية الشخصية لكيم مرتدياً قناعاً طبياً واقياً.
تلك "الكمامة" التي أثارت شكوكاً واسعة خصوصاً بعد تقارير أشارت في الفترة الماضية إلى أن فيروس كورونا المستجد قد طال أحد عناصر حماية الزعيم.
واللافت أيضا، أن الكمامة لم تظهر على وجه أي عنصر آخر من رجال كيم.
إلا أن تقارير غربية كانت أشارت الشهر الماضي، إلى أن كيم قد أجبر حراسه على ارتداء الكمامات إثر انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وظهر الزعيم محاطا بمسؤولين عسكريين في أوائل آذار الماضي يرتدون الأقنعة، حينما كان يشرف على تمرين المدفعية.