عودة رئيس الحكومة السابق من المهجر كانت عودة لما نراه اليوم في الشارع.
منذ عودته رأينا تحركات سياسية مشبوهة للثلاثي الفاشل، ربما لم يعتادوا على سياسات جديدة قام بها الرئيس حسان دياب، وبتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
سياسة المحاسبة أخافتهم، فعمدوا تارةً إلى تحميل رئيس الحكومة نتائج فشلهم طيلة الفترة السابقة، وتارةً تحميل العهد وفخامة الرئيس فشل سياستهم الاقتصادية على مدى عقود.
بعد فشلهم بكل هذه الحملة السياسية، وبالرغم من كمية الإشاعات التي ألقوها بالشارع، حتى وصل بهم الأمر لزج ملف التنقيب عن النفط ضمن حملة حقدهم الأعمى، حتى لا يسمّى ملف النفط إنجازاً لعهد رئيس الجمهورية لم يبقى أمامهم غير الشارع.
في ظل وباء الكورونا والنجاح الكبير للحكومة بالتعامل والسيطرة على هذه الجائحة باعتراف الجميع في الداخل والخارج، إذ بالثلاثي الفاشل يعود إلى لعبة الشارع وزج الجوع والفقر ضمن خطّتهم الشيطانية لضرب الحكومة، فرأينا تنقل هذه التحركات من منطقة إلى أخرى والعمل على الفوضى والتكسير وتخريب المؤسسات الخاصة والعامة.
يا أيها الثلاثي الفاشل أصبحتم مكشوفين، لن تصلوا إلى مبتغاكم فمن لم يركع للأكبر منكم في السابق لن يتنازل اليوم عن حقوق الشعب اللبناني وبناء الدولة ومحاسبة من أوصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.
ربما النصف الأول من العهد لم يكن كما أراده الرئيس إلّا أنه تحرّر من الفاسدين المعرقلين، فوضع محاربة الفساد على السكة الصحيحة، حيث ستظهر النتائج في القريب العاجل.
لدينا ملء الثقة بفخامته وعلى يمينه رئيس حكومة أتى للخدمة العامة بعيدًا عن مصالح شخصية، على يساره حلفاء يؤمنون بهذه المسيرة الشاقة، ومن خلفه تياراً أسّسه فخامته ويحمل نهجه المهندس جبران باسيل.
مستمرون فلن يوقفنا لا ثلاثي فاشل ولا حتى أي شخص لا يؤمن بالدولة والمؤسسات والرقابة والمحاسبة.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع