اعتبر النائب وليد البعريني، أن "عدم مرور قانون العفو العام في جلسة المجلس النيابي أمس كان أمرًا غير بريء ويخفي نيات مبيتة ممن وقفوا ضده، للمتاجرة بهؤلاء الناس المظلومين لغايات سياسية".
واستغرب خلال رعايته مصالحة عائلية في منطقة "تل الزراعة - عكار" ، "الكلام الدائم عن موقوفين إسلاميين وتحديدا موقوفين سنة، بما يوحي بأن هناك استهدافا متواصلا لهذه الطائفة، التي تشكل ركيزة أساسية في البنية السياسية والإجتماعية لهذا البلد، وكأنه يراد من وراء هذا الكلام شيطنة الطائفة كمقدمة للانقضاض على حقوقها بالشراكة الوطنية من جهة، أو كأنه ليس هناك موقوفون من طوائف أو مذاهب أخرى في البلد من جهة ثانية".
واعتبر البعريني، أن "هذا الأمر يتنافى مع طبيعة لبنان التعددي ويخالف روح ونص الدستور اللبناني".
وفي سياق آخر دعا البعريني أهالي عكار، إلى "الوحدة والتضامن ورص الصفوف فيما بينهم وعليهم أن يكونوا حريصين على بعضهم ومتحدين لأجل قضاياهم وحقوقهم"، مشددا على أن عكار "لطالما تميزت بالمحبة ووقوف أهلها إلى جانب بعضهم البعض وهذا يجب أن يستمر، لتستمر عكار كما نعرفها واحة العيش والتلاقي والمحبة".