اكد وزير الصحة العامة حمد حسن خلال تفقده مستشفى معربس على "أننا سجّلنا بالنقاط تفوّقاً على فيروس "كورونا" لكن من دون ضربة قاضية ومستمرون بالطريق الصحيح لنسجّل في المرمى النصر الأخير".
واضاف، "اعتدنا ان كل ما يصدر عن الدولة فيه شبهة الا اننا في حكومتنا نعمل بشفافية".
بدوره، اشار وزير الشؤون الإجتماعية رمزي المشرفية، الى أنه "لدينا في لبنان خيرة من الاطباء والمستشفيات ونحن اليوم نبارك هذه المبادرة التي تظهر اننا حين نتحد نستطيع ان نجابه سوية على الرغم من الوضع الاقتصادي".
وكشف النائب ادغار طرابلسي خلال الزيارة عن مبادرته الطبية الانسانية بالتعاون مع مستشفى معربس، والتي ستنطلق بعد الأعياد مباشرة من خلال البدء بتوفير العمليات الجراحية كخطوة أولى في مسار تقديمات طبية واستشفائية وإرشادية ستؤمّن تباعا، لأبناء بيروت الثانية آملا في الوقت عينه إقامة مبادرات مماثلة تطال مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون من دون استثناء.
أضاف النائب طرابلسي أننا نجتمع اليوم، في زمن الجائحة المخيفة، ولكن في زمن الأعياد المباركة، لنطلق مبادرة صحيّة اجتماعية إنسانيّة، قد تكون الأولى بين نائب وفريقه من الأطباء ومستشفى في القطاع الخاص، وهي تُقدّم بصيص أمل لأهلنا المتضايقين الّذين لا يحظون بأيّة تغطية صحية والذين قد تشتدّ الضائقة الاقتصادية عليهم أكثر بعد عبور غيمة كورونا.
ووجه طرابلسي التحيّة لوزير الصحة النشيط حمد حسن الذي قَبِلَ أن يأخذ كرة النار الملقاة عليه في زمن صعب للغاية ونجح، وإلى وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية لعمله في خلق شبكة أمان اجتماعية وعلى تحمّله مسؤولية المساعدات الاجتماعية، وهي لا تقل التهابًا، بأمانة ودقّة ومسؤولية سيعرف قيمتها جميع اللبنانيين بوقت قريب، وقال إنّ عملَكما مع سائر الوزراء في إدارة الأزمة البيئية الاجتماعية المستجدّة وبالطاقات المحدودة المتوفرة بين أيديكما نالت إجماع اللبنانيين وجعلت لبنان مضرب مثل بين الدول في مواجهة أزمة كورونا.
وإذ ضمّ صرخته إلى صرخة النائب إبراهيم كنعان، حمّل النائب إدكار طرابلسي وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية حاجة المستشفيات الخاصّة والحكوميّة، لقرارات استثنائيّة تُفرِج عن الاعتمادات المُخصّصة والإضافيّة لدعم هذا القطاع الحيويّ الأساسيّ، مؤكدا ثقته الكلية بأنهما سيحملان هذا الهمّ وأنّ كلاً من الحكومة والبرلمان سيُلبيان النداء لمساندة هذا القطاع الحيويّ قبل أن يترنّح ويسقط.