لا يزال اللقاء الذي عُقِدَ قبل نحو أسبوعٍ في منزل نوح زعيتر في الشراونة - بعلبك بحضور لجان العفو العام ولجنة الإصلاح وممثلين عن عشائر وعائلات البقاع للبحث في مسألة العفو العام يثير الجدل بين مؤيّدٍ ومعارضٍ وقد انتقل السجال في هذا الموضوع الى المحامين من خلال "الغروب" الخاص بهم. إذ خلال النقاش في موضوع العفو العام انتقل الحديث الى موضوع نوح زعيتر فقامت إحدى المحاميات بالتعبير عن رأيها باعتبار هذا الاجتماع في منزل الأخير "وقاحة"، داعيةً الى اعدام تجار المخدرات.
لاحقًا، تمّ تسريب الحديث والسجال في شأن هذا الموضوع من قبل أحدِ المحامين الى نوح زعيتر ما دفع الأخير الى الاتصال بالمحامية وتهديدها على خلفية موقفها، إضافة الى محامين آخرين وصولًا الى ارسال صورة سيارة زوج احدى المحاميات عبر تطبيق "واتساب" في محاولةٍ لارهابها.
وبعدما أخبرت المحامية ما حصل معها حصدت دعمًا من قبل المحامين مع شجبٍ "لتصرّفِ المحامي غير الأخلاقي الذي عمد الى تسريب الحديث الى نوح زعيتر". وبعد ذلك، دخل المحامي أ.م على خط الوساطة لترطيب الأجواء بين الطرفَيْن، مؤكّدًا عبر "غروب واتساب" أنّه "تواصل مع نوح زعيتر والزلمة بيحترم الجميع ولا يمكن أن نساهم بتغذية النقاش بشكل سلبي". وقد أدى تدخل المحامي "الوسيط" بهذا الشكل الى قيام نوح زعيتر بالإيعاز الى "جماعته" بالكف عن تهديد المحامين، معتبرًا، أنّه تلقى اعتذارًا عبر المحامي الوسيط مع وعدٍ بعدم التطرّق الى قضيتهِ مرةً اخرى على هذه المجموعة.