شدد وزير الخارجية ناصيف حتي في حديث لبرنامج "وهلق شو" عبر قناة "الجديد"، على أن " التجربة الاولى من الرحلات كانت ناجحة وقد نبطىء أو نؤخر العودة وهذا يعود للتقييم الذي سنجريه"، مشيراًَ الى انه "ولو تأمن الشق المالي للطلاب اللبنانيين في المكان الموجودين فيه لما ارادوا العودة الى لبنان".
ولفت الى أن "من الطبيعي بعد اسبوع من الرحلات أن يتم تقويم التجربة فنحن نعمل في ظل ظروف ضاغطة ومن حق اي لبناني العودة الأمنة الى بلده".
وأشار الى أن "تم تحديد مبلغ مليون دولار لتحويلها إلى الطلاب اللبنانيين في الخارج".
وأوضح أن "هناك خيارات عدة بالنسبة للطلاب اللبنانيين في أميركا وقد تتمّ إعادتهم عبر دولة عربية وعليهم التسجيل في السفارة اللبنانية في واشنطن أو القنصليات".
وشدد على أن "على المصارف أن تقوم بواجبها تجاه الطلاب اللبنانيين الموجودين في الخارج".
وأوضح أنه "تبلّغنا رسمياً بأنّ الميدل إيست تتقاضى فقط تكلفة الطائرة ومن واجب الدولة اللبنانية أن تؤمن نفقات عودة اللبنانيين غير المقتدرين من الخارج"، مشيراً الى أن "ليست هناك دولة مستثناة من قرار إعادة المغتربين لكن لا يمكن إعادة 20 ألف مغترب في أسبوع واحد والموضوع ليس محصوراً بعدد الطائرات بل بالقدرة البشرية الاستيعابية والرأي الطبي أساسي في هذا المجال".