فيما كَثُرت المُزايدات المذهبيّة بعد إنجازِ التعييناتِ الإداريةِ، خرجَ البعضُ متحدِّثًا عن تهميشٍ للطائفةِ الأرثوذكسية، لِيُزايد في الإعلام، غرد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب الأرثوذكسي الياس بوصعب خارجَ سرب المزايدين، فاسحًا المجال لمبدأ المداورةِ وإعتمادِ الكفاءةِ في التعيينات، مع حفظِ حقوق الجميع، والتوزيعِ العادل مذهبيًّا وطائفيًا.
ولفت في تغريدتهِ الى أنَّه "لا يُمكن بناءُ دولةٍ قادرةٍ وقويةٍ بالمُزايداتِ المذهبيةِ والسياسيةِ الرخيصةِ".
وأضاف، "نعم، هناك مركزان تمَّ تبديلهما لعدم وجود مرشَّحين من المذهب نفسهِ بالمَلاك، ولكن على التعيينات أن تأتي بمركزينِ بديلين".
واعتبر أنه "هكذا حُفِظت الكفاءةُ والإختصاص كمعيار، وتُحفظُ حقوقُ الجميع"، خاتمًا بالقول، "للحديث تتمة".