2025- 05 - 22   |   بحث في الموقع  
logo توقيف شخصين بجرم النصب والاحتيال الإلكتروني logo تعميم صورة المفقودة سوزان اميل العلم وطفلتها logo وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان logo بوتين يقلّد لافروف أرفع وسام في روسيا logo تحطم طائرة في كاليفورنيا وسقوط ضحايا! logo شهيد… هذه هويّة المُستهدف في رب ثلاثين logo جابر بحث ووفد البنك الدولي في تفعيل تطبيق الشراء العام logo السيسي يشيد بموقف بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية
عدد ضحايا "كورونا" بالصين "أكبر بكثير"!
2020-04-04 23:34:22

كشفت صحيفة The New York Times الأميركية، الجمعة 3 نيسان 2020، أن "المسؤولين في الصين يدفعون أقارب ضحايا فيروس كورونا لدفن الموتى بسرعة وفي هدوء، ويقمعون المناقشات حول الضحايا على الإنترنت، مع ظهور شكوك حول الحجم الحقيقي للوفيات، بعد أن أُخبر سكان مدينة ووهان في وقت سابق أنهم لا يستطيعون الحصول على رماد أحبائهم الذين ماتوا خلال ذروة تفشي فيروس كورونا في الصين".
فقد بلغ عدد الوفيات الرسمي في الصين من جراء الإصابة بفيروس كورونا 3322، يوم الجمعة 3 نيسان، لكن العاملين الطبيين وغيرهم أشاروا إلى أن "العدد لا بد أن يكون أكبر من ذلك. وقال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، حاليون وسابقون، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حذرت البيت الأبيض لأسابيع من أن الصين تقلل من حجم انتشار الجائحة داخل حدودها".
اعلان


يحمل ليو بايين الصندوق الخشبي الصغير الذي يحوي رفات والده، الذي كان قبل شهرين فقط يمسك بيده الضعيفة عاجزاً بينما يلفظ الرجل المسن أنفاسه الأخيرة، وكان الألم لا يزال مستمراً، فبكى.
لكن كان هناك القليل من الوقت، أو المساحة، ليحزن ليو، فقد قال إن المسؤولين في مدينة ووهان أصروا على مرافقته إلى دار الجنازات، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر في الجوار، بعد ذلك تبعوه إلى المقبرة، حيث راقبوه وهو يدفن والده، على حد قوله، ورأى ليو أحد مراقبيه وهو يلتقط صوراً للجنازة التي انتهت في غضون 20 دقيقة.
بينما تحاول الصين السيطرة على الكلام المُتناقل، كُلفت الشرطة في ووهان، حيث بدأ الوباء، بتفكيك مجموعات محادثة على "WeChat"، وهو تطبيق مراسلة يشيع استخدامه، أنشأها أقارب ضحايا فيروس كورونا.
كما فحص المراقبون الحكوميون الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر أقارب الضحايا في المدينة وهم يصطفون في دور الجنازات لجمع رماد أحبائهم. وعلى حد قول أفراد العائلات الحزانى، فإن المسؤولين كلفوا مراقبين، مثلما حدث مع ليو، بمتابعتهم أثناء حصولهم على رفات أحبائهم واختيارهم لمواقع الدفن ودفنهم. وتساءل ليو: "أين الكرامة بعد الموت؟ أين الإنسانية؟".
بينما يقول الحزب الشيوعي الحاكم، إنه يحاول منع التجمعات الكبيرة من التسبب في تفشٍّ وبائي جديد.
لكن يبدو أن ضوابطه الصارمة جزء من محاولة منسقة لتجنب ارتفاع أصوات المعاناة والغضب التي يمكن أن تكون بمثابة التذكير الداخلي بخطواته المبكرة الخاطئة، وجهوده لإخفاء تفشي المرض. ويمكن لهذه التجمعات أو المناقشات العامة حول الخسائر أن تثير الشكوك حول الطريقة التي أحصت بها الصين أعداد ضحاياها من الفيروس.
في الأسابيع الأولى من تفشي المرض في ووهان، قال العاملون في المجال الطبي إن العديد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا لم تُحتسب كوفاة ناجمة عن الوباء، بسبب نقص اختبارات الكشف عن الفيروس.
في الآونة الأخيرة، تحدث سائق شاحنة في تقرير بمجلة Caixin، وهي مجلة إخبارية ذات نفوذ، عن إيصاله لآلاف الصناديق لتخزين الرماد إلى "دار جنازات "Hankou Funeral Home"، وهو واحد من ثماني دور جنازات في المدينة. وفي حين أثارت الأرقام شكوكاً حول عدد الضحايا، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الصناديق قد استخدمت لضحايا فيروس كورونا فقط أو على نطاق أوسع.
تقول الحكومة الصينية إنها كانت منفتحة وشفافة بشأن حجم تفشي المرض داخل حدودها، لكن الحزب يريد أيضاً أن ينسق عن كثب الطريقة التي ينبغي على الأسر أن تحزن وتتذكر بها ضحايا الوباء. إنها تصورهم على أنهم شهداء ومواطنون ضحوا بحياتهم في مكافحة انتشار المرض، وليسوا ضحايا تفشي المرض.
ربما لن يكون الحداد الرسمي كافياً لتهدئة العديد من العائلات في ووهان، التي غضبت من جهود الدولة لفرض سيطرتها على الكيفية التي يحزنون بها.



اخترنا لكم

إصابتان جديدتان بكورونا في حصرون

وزير الصحة يكشف عن موعد "وضوح الصورة"

هنري كيسنجر:"كورونا" سيُغيِّر النظام العالمي للأبد

"نصيحةٌ"رفضها ترمب.. "لا تناسبني"

رعد: "ما استطلعناه يثلج الصدر"

معلومات مثيرة قد تُشير إلى مصدر "كورونا"

بالأرقام: آخر مُستجدّات "كورونا" في لبنان

تعاميم مصرف لبنان.. لا خسائر

تواصلوا معنا عبر
 

حمل تطبيق الهاتف المحمول
 

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا
تم تصميم وتطوير الموقع من قبل شركة كشفت صحيفة The New York Times الأميركية، الجمعة 3 نيسان 2020، أن "المسؤولين في الصين يدفعون أقارب ضحايا فيروس كورونا لدفن الموتى بسرعة وفي هدوء، ويقمعون المناقشات حول الضحايا على الإنترنت، مع ظهور شكوك حول الحجم الحقيقي للوفيات، بعد أن أُخبر سكان مدينة ووهان في وقت سابق أنهم لا يستطيعون الحصول على رماد أحبائهم الذين ماتوا خلال ذروة تفشي فيروس كورونا في الصين".
فقد بلغ عدد الوفيات الرسمي في الصين من جراء الإصابة بفيروس كورونا 3322، يوم الجمعة 3 نيسان، لكن العاملين الطبيين وغيرهم أشاروا إلى أن "العدد لا بد أن يكون أكبر من ذلك. وقال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، حاليون وسابقون، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حذرت البيت الأبيض لأسابيع من أن الصين تقلل من حجم انتشار الجائحة داخل حدودها".


يحمل ليو بايين الصندوق الخشبي الصغير الذي يحوي رفات والده، الذي كان قبل شهرين فقط يمسك بيده الضعيفة عاجزاً بينما يلفظ الرجل المسن أنفاسه الأخيرة، وكان الألم لا يزال مستمراً، فبكى.
لكن كان هناك القليل من الوقت، أو المساحة، ليحزن ليو، فقد قال إن المسؤولين في مدينة ووهان أصروا على مرافقته إلى دار الجنازات، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر في الجوار، بعد ذلك تبعوه إلى المقبرة، حيث راقبوه وهو يدفن والده، على حد قوله، ورأى ليو أحد مراقبيه وهو يلتقط صوراً للجنازة التي انتهت في غضون 20 دقيقة.
بينما تحاول الصين السيطرة على الكلام المُتناقل، كُلفت الشرطة في ووهان، حيث بدأ الوباء، بتفكيك مجموعات محادثة على "WeChat"، وهو تطبيق مراسلة يشيع استخدامه، أنشأها أقارب ضحايا فيروس كورونا.
كما فحص المراقبون الحكوميون الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر أقارب الضحايا في المدينة وهم يصطفون في دور الجنازات لجمع رماد أحبائهم. وعلى حد قول أفراد العائلات الحزانى، فإن المسؤولين كلفوا مراقبين، مثلما حدث مع ليو، بمتابعتهم أثناء حصولهم على رفات أحبائهم واختيارهم لمواقع الدفن ودفنهم. وتساءل ليو: "أين الكرامة بعد الموت؟ أين الإنسانية؟".
بينما يقول الحزب الشيوعي الحاكم، إنه يحاول منع التجمعات الكبيرة من التسبب في تفشٍّ وبائي جديد.
لكن يبدو أن ضوابطه الصارمة جزء من محاولة منسقة لتجنب ارتفاع أصوات المعاناة والغضب التي يمكن أن تكون بمثابة التذكير الداخلي بخطواته المبكرة الخاطئة، وجهوده لإخفاء تفشي المرض. ويمكن لهذه التجمعات أو المناقشات العامة حول الخسائر أن تثير الشكوك حول الطريقة التي أحصت بها الصين أعداد ضحاياها من الفيروس.
في الأسابيع الأولى من تفشي المرض في ووهان، قال العاملون في المجال الطبي إن العديد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا لم تُحتسب كوفاة ناجمة عن الوباء، بسبب نقص اختبارات الكشف عن الفيروس.
في الآونة الأخيرة، تحدث سائق شاحنة في تقرير بمجلة Caixin، وهي مجلة إخبارية ذات نفوذ، عن إيصاله لآلاف الصناديق لتخزين الرماد إلى "دار جنازات "Hankou Funeral Home"، وهو واحد من ثماني دور جنازات في المدينة. وفي حين أثارت الأرقام شكوكاً حول عدد الضحايا، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الصناديق قد استخدمت لضحايا فيروس كورونا فقط أو على نطاق أوسع.
تقول الحكومة الصينية إنها كانت منفتحة وشفافة بشأن حجم تفشي المرض داخل حدودها، لكن الحزب يريد أيضاً أن ينسق عن كثب الطريقة التي ينبغي على الأسر أن تحزن وتتذكر بها ضحايا الوباء. إنها تصورهم على أنهم شهداء ومواطنون ضحوا بحياتهم في مكافحة انتشار المرض، وليسوا ضحايا تفشي المرض.
ربما لن يكون الحداد الرسمي كافياً لتهدئة العديد من العائلات في ووهان، التي غضبت من جهود الدولة لفرض سيطرتها على الكيفية التي يحزنون بها. 




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top