2025- 06 - 13   |   بحث في الموقع  
logo توقيف مُهرّبين في محلة المحمرة logo وصول ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع الى المطار logo القوات المسلحة الإيرانية: لا حدود للرد على إسرائيل logo دخان مهرب بقبضة الأمن logo المنطقة تشتعل: إسرائيل تُسقط القادة النوويين.. وإيران تنسحب من المفاوضات logo الرئيس عون: اعتداءات إسرائيل على ايران استهدفت مبادرات الحفاظ على الاستقرار logo الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بخصوص استشهاد سلامي والرد على الهجوم الإسرائيلي logo صور وفيديوهات توثق حجم الدمار والأضرار الذي خلفته الضربات الإسرائيلية على طهران
مشروع حزب الله للسيطرة على الاقتصاد والقطاع المصرفي
2020-03-23 17:31:32

تحت عنوان "مشروع حزب الله للسيطرة على الاقتصاد والقطاع المصرفي اللبناني"، نشر مركز "الشرق الأوسط وشمال افريقيا الجيو سياسي للدراسات الاستراتيجية والأبحاث" دراسة عن "مكوّنات مشروع حزب الله المالي والاقتصادي وركائزه للمرحلة المقبلة" في ضوء قرار الحكومة التخلف عن تسديد ديونها المستحقة.
وخلصت الدراسة الى أن "وضع المصارف أمام خيار يتيم لا بديل عنه لتلافي الإفلاس، وهو زيادة رأس المال للتعويض عما خسرته بسبب تخلف الدولة عن سداد ديونها وبمعزل عما إذا كانت مصادر رؤوس الأموال الجديدة خاصة بأصحاب المصارف أو بمستثمرين عرب وأجانب، فإن حزب الله سيكون من المستفيدين الأساسيين من هذه الزيادة لأنها ستضخ المزيد من الأموال في الاقتصاد اللبناني الخاضع بقسمه الأكبر لإدارة حزب الله وسيطرته، مما يسمح له بتكبير حجم الكتلة النقدية التي يستفيد منها وبالتالي زيادة الأرباح التي يجنيها".

وأشارت الدراسة الى أن "استعمال الحكومة التي يسيطر حزب الله على قراراتها الاستراتيجية احتياط مصرف لبنان من العملات الصعبة (22 مليار دولار) لتأمين احتياجات الدولة للسنوات الأربع المقبلة فتكون مسؤوليات التموين الاستراتيجي الداخلي المقدرة بـ 5 مليارات دولار سنوياً (محروقات وقمح وأدوية) من مسؤولية الدولة، وهو ما يسمح لحزب الله بإبقاء منظومته السياسية لحكم لبنان على قيد الحياة طيلة فترة بقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحكم في الولايات المتحدة الأميركية، مع الأخذ في الاعتبار إمكان إعادة انتخابه في الخريف المقبل لاربع سنوات مقبلة".
واعتبرت الدراسة أن "حزب الله يراهن ومِن ورائه إيران على أن يكون انتهاء ولاية ترمب سواء بعد أشهر، أو بعد أكثر من أربع سنوات، مناسبة تسمح لطهران وأذرعها في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله، بالتفلت من الاستراتيجية الاميركية لخنق ايران اقتصاديا واجبارها على الرضوخ السياسي والعسكري والتخلي عن مشاريعها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط من طريق زعزعة الامن والاستقرار وافتعال الحروب وتغذيتها".

   





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top