وعد وزير الخارجية ناصيف حتّي الذي بَدا متفاجئاً لعدم عِلمه أو عِلم الوزارة بقضيّة وجود 50 سائقًا لبنانيًّا محتجزين عند الحدود التركية – العراقية ، خصوصاً أنّهم محتجزون منذ 20 يوماً، بـ "اتخاذ الإجراءات اللازمة بدءاً من صباح اليوم الأربعاء لإعادتهم فوراً إلى لبنان".
وسأل حتي في حديث للصحافية كريستينا جبر في صحيفة "الجمهورية": "لماذا لم يتّصلوا بالسفارة اللبنانية في العراق أو بالسفارة اللبنانية في تركيا؟"، مؤكّداً أنّ "مدير الشؤون السياسية في الخارجية سيتواصل اليوم صباحاً مع السفير التركي لإعادتهم سريعاً إلى لبنان".
واستغرب عدم تواصل السائقين مع المرجعيات الديبلوماسية الموجودة في العراق او تركيا، مؤكّداً أنّ "أحداً لم يتواصل مع الخارجية أو مع السفارات اللبنانية هناك وإلّا لكنّا أُبلغنا بالموضوع".
وقال: "إذا اتّصل لبنانيّ من الصين طالباً العودة، نُسارع لإحضاره إلى لبنان فوراً. لذا، لن نتركهم. لكن كان عليهم الإتّصال بالخارجية فوراً وعدم الانتظار 20 يوماً في هذه الحالة.