وكشف وزير الدفاع أن السلاح الجديد يختبره أسطول الشمال، دون أن يعلن التفاصيل. ولكن بات معلوما أن التجربة التي أجرتها فرقاطة “أدميرال غورشكوف” في بحر بارينتس في كانون الثاني 2020 تضمنت إطلاق صاروخ “تسيركون” وهو الصاروخ الأسرع كثيرا من الصوت. ووصل الصاروخ إلى مكان محدد يبعد عن الفرقاطة بأكثر من 500 كيلومتر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كشف في شباط 2019، حين أكد مواصلة العمل على صاروخ “تسيركون” وفقا للخطة، أن سرعته تبلغ حوالي 9 ماخ (أي 9 أمثال سرعة الصوت)، وأن بمقدوره إصابة أهداف بحرية وبرية على بعد يزيد على ألف كيلومتر، ويمكن إطلاقه من سفينة السطح والغواصة.
وفي كانون الأول 2019 صرح رئيس الشركة التي تدير صناعة السفن في روسيا، أليكسي رحمانوف، أنه يمكن تزويد جميع السفن الحربية الروسية الجديدة بصواريخ “تسيركون”.