نشرت مجلة "مي فياخي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن بعض الأماكن الموجودة على هذا الكوكب، التي تَحدُث فيها أمور غريبة ومثيرة للدهشة تمكن العلم من شرح بعضها، في حين يظل البعض الآخر لغزا محيرا.
وقالت المجلة إن الظواهر الطبيعية قد تكون في بعض الأحيان المتسبب الرئيسي في بعض الحالات الغريبة، وأحيانا أخرى تحدث أمور بشكل متكرر دون أن يوجد أي مبرر لها.
جسر أوفرتون
أفادت المجلة بأن جسر أوفرتون في دمبارتون، أسكتلندا، يعد من الأماكن التي تحدث فيها أمور غريبة. يعرفه معظم الناس بأنه "جسر الكلاب المنتحرة"، لأنه منذ أكثر من 50 عاما، وقع إطلاق العديد من الكلاب هناك وانتهى بها المطاف في قاع الوادي. حتى الآن، فشل العلم في تفسير سبب حدوث هذه الظاهرة، حيث تصل الكلاب إلى الجسر وفجأة يبدو وكأن شيئا ما يدفعها للقفز من أعلى الجسر.
يعتقد البعض أن جسر أوفرتون هو المكان الذي تتلاقى فيه السماء مع الأرض، ما يمنحه قوى التنويم المغناطيسي. ويعتقد آخرون أن شبح "السيدة البيضاء" يجوب هذا المكان ويحث الكلاب على القفز. كما توجد شكوك أيضا تقول إن بعض الثدييات التي تعيش تحت الجسر، تجذب رائحتها الكلاب.
أضواء مارفا
ذكرت المجلة أن مارفا مدينة صغيرة تقع في ولاية تكساس. وعادة ما تظهر أضواء غامضة بألوان مختلفة تشبه كرة السلة تتحرك من مكان إلى آخر. في بعض الأحيان، تكون هذه الأضواء صغيرة وأحيانا أخرى يكون حجمها بحجم منزل أو سيارة. إنها ظاهرة رائعة لم يتمكن أحد من شرحها على الإطلاق حتى الآن. يعدّ جيمس بونيل من بين الذين درسوا هذه الظاهرة أكثر من غيرهم، وهو مهندس فضاء سابق في ناسا تابع المنطقة لمدة 12 عاما، وقد خلص إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة احتكاك تحت الأرض.
مثلث برمودا
أوردت المجلة أنه لطالما تمحورت العديد من الأساطير والخرافات حول هذا المكان، ولكن لا يمكن نفي حقيقة أن بعض الأحداث التي وقعت هناك ما تزال دون تفسير. النقاط الثلاث التي تشكل هذا المثلث هي ميامي، التي تعد واحدة من جزر برمودا، وسان خوان في بورتوريكو. وقد ثبت أن بعض الأدوات مثل البوصلات لا تعمل في هذه المنطقة.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة، أن العديد من السفن والطائرات قد اختفت في هذه المنطقة. بالنسبة للبعض، يعد هذا أمرا طبيعيا، تماما في منطقة ذات أمواج يصل ارتفاعها إلى 18 مترا، ويمكن أن يصل أحيانا إلى حوالي 30 مترا، وتتميز بمناخ شديد التغير. مع ذلك، حدثت بعض حالات الاختفاء في طقس جيد.
موهينجو دارو
أفادت المجلة بأن مدينة موهينجو دارو الغريبة، تقع في وادي إندوس، في باكستان تعد من أكثر الأماكن غموضا على وجه الأرض. حاليا، هناك بعض المناطق التي يتجاوز فيها الإشعاع 50 مرة ما هو مسموح به ليكون قاتلا. توجد المدينة تحت الصحراء ويبلغ عمرها حوالي 4600 عام، كل شيء يشير إلى أن سكانها اختفوا بين عشية وضحاها، وقد عُثر على سلسلة من الجثث التي كان يعانق بعضها بعضا، ويبدو أن الكثير منها مصاب بالتسمم الإشعاعي. ماذا حدث في هذا المكان؟ علميا لا أحد يعرف شيئا بعد.
شلالات الدم في القطب الجنوبي
تحدث في أنتاركتيكا أشياء مثيرة للدهشة، لكن هذه المرة هناك تفسير معقول لها. إن شلالات الدم في القطب الجنوبي تنبثق بالأساس من نهر تايلور الجليدي الذي يكسوه لون أحمر كثيف يشبه الدم. تعود هذه الظاهرة ببساطة إلى أن مصدر المياه ملحي للغاية، ويحتوي على تركيز كبير من أكسيد الحديد، مما يضفي على الماء هذا اللون الخاص، الذي يبرز أكثر عند تباينه مع لون الثلج الأبيض. إنه مكان جميل لمحبي هواية المراقبة.