اتُهمت امرأة من ولاية فلوريدا بحبس حبيبها داخل حقيبة وتركه بداخلها لساعات حتى توفي.
وزعمت المرأة المتهمة أن هذه الحادثة وقعت عندما كانت وحبيبها يلعبان لعبة "الغميضة"، إلا أن المحققين عثروا على مقاطع فيديو قالوا إنها تشير الى تورّطها في الجريمة.
وقد اعتقلت السيدة سارة بون، عمرها 42 عاماً، يوم الاثنين ووجهت إليها تهمة القتل من الدرجة الثانية، وذلك في قضية وفاة حبيبها خورخي توريس جونيور البالغ من العمر 41 عامًا.
واستدعت السيدة بون الشرطة إلى منزلها عند الساعة الواحدة بعد الظهر، قائلة إن توريس توفي بينما كان الاثنان يلعبان الغميضة بعد استهلاكهما الكحول في خلال ساعات الليل.
وعثر عناصر الشرطة على الرجل أرضاً بجانب حقيبة زرقاء، وكان على الجثة كدمات حول العين وجرح صغير على الشفة.
ووفقاً لإفادتها في خلال التحقيقات، زعمت بون الى أنها وحبيبها اعتقدا أنه سيكون من المضحك أن يجلس داخل حقيبة وتغلقها عليه.
وقالت بون إنها بعد ذلك نامت في سريرها نتيجة استهلاكها للكحول، لتستيقظ بعد ساعات وتجد توريس جثة داخل الحقيبة.
ومن خلال اللقطات التي عُثر عليها على هاتف بون، فيمكن سماع الضحية وهو يصرخ من داخل الحقيبة ويقول لها إنه لا يستطيع التنفس، بينما كانت هي تضحك.
وتشير المعلومات الى أن الثنائي كان يعاني مشاكل تتعلّق بالعنف المنزلي.