وقّع وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الخميس، على أمر يقضي بمصادرة نحو 4 ملايين دولار، قيل إنها حولت من إيران إلى حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة.
وذكرت الوزارة، أن هذا الأمر يطال شركة صرافة "المتحدون" في قطاع غزة، وهي تابعة لرجل الأعمال زهير شملخ وعائلته، مدعية أن "هذا المبلغ كان مخصصا لتطوير البنى التحتية لحركة "حماس" في القطاع وإنتاج أسلحة ووسائل قتالية ودفع معاشات لأفراد الحركة".
ويقضي الأمر بمنع شملخ وأعضاء عائلته من العمل على المستوى الدولي من خلال الحد من تحركاتهم إلى بعض الدول، بالإضافة إلى تقييد الأنشطة المالية لشركتهم من قبل هيئات مالية دولية.
واتهم بينيت عقب توقيعه على الأمر "الأخطبوط الإيراني" بـ"تغذية الإرهاب" حول إسرائيل، متعهدا بملاحقة "من يلحق الضرر" بالدولة العبرية كي "لا يتحول قتل الإسرائيليين إلى عمل مربح".