صدر للكاتب والاعلامي سمير فرحات كتابه الجديد بعنوان “مرحبا أنا أينشتاين”، المخصص للمراهقين.
يتحدث ألبيرت أينشتاين عن نفسه في هذا الكتاب، بلغة مبسطة وشيقة، تدخل القارىء إلى حياة هذا العالم العبقري الذي حفلت مسيرته بالكثير من العبر الانسانية، والانجازات العلمية التي حيرت عقول العلماء، وقدمت نظرة جديدة إلى الكون بكل أبعاده.
واللافت في الكتاب هو شرحه لنظرية النسبية التي كانت وراء شهرة أينشتاين العالمية، بطريقة جذابة ومضحكة أحيانا، بحيث تتكون لدينا فكرة مدهشة عن كيفية عمل الكون، وارتباط الزمان بالمكان والسرعة.
والكتاب بمتناول اليافعين، من حيث الأسلوب والمضمون، ولكنه ممتع أيضا لكافة شرائح القراء، حيث تتداخل المعرفة العلمية المبسطة مع جوانب من حياة أينشتاين، بأسلوب سردي شيق.
وتبدأ فصول الكتاب الستة، بحياة العالم وعلاقته بأهله ودراسته وتنقله بين بلدان عدة، لتعرج على نظرته إلى العبقرية حيث يعتبر أينشتاين أنها مرتكزة على الجهد أكثر من الموهبة. ويدخل السرد بعدها في نظرية النسبية الخاصة التي أطلقها العالم وهو في السادسة والعشرين من عمره، وما هي مفاهيم انكماش الطول وتضخم الكتلة ونسبية السرعة وتباطؤ الزمن، قبل الوصول الى عرض لنظرية النسبية العامة التي تشرح بطريقة مبهرة مفهوم الجاذبية.
“مرحبا أنا أينشتاين”، كتاب بنفس جديد ومضمون جذاب يمكن استغلاله من قبل المدارس للمزج بين الفائدة اللغوية والفائدة العلمية، بأسلوب يخاطب الجيل الجديد.