أكّد قائد القوة الجوية للجيش الإيراني العميد الطيار عزيز نصير زادة، "قدرة هذه القوة إلى جانب سائر القوات المسلحة على إحلال السلام والأمن في المنطقة".
وركّز في تصريح، على "أنّنا نعد الشعب بأنّنا سنرد إلى جانب سائر القوات المسلحة على تهديدات العدو بكامل الاستعداد"، مشدّدًا على أنّ "القواعد الجوية كانت نواة للثورة قبل انتصار الثورة الإسلامية، وقد تجسّد ذلك على الارض في الثامن من شباط العام 1979 عبر البيعة التاريخية لمنتسبي القوة الجوية مع الإمام الخميني".
ولفت نصير زادة إلى أنّ "الثورة الإسلامية استطاعت أن تترك تأثيرًا ملحوظًا على جميع العلاقات والشؤون السياسيّة في العالم، وتمكّنت على مدى 41 عامًا من القيادة الحكيمة للإمام الراحل وقائد الثورة الإسلامية من زرع الأمل في قلوب جميع المستضعفين والمضطهدين والمسلمين في العالم".