وتابع: “حضرت جلسة الموازنة لأنّها يجب أن تصدر وصوّتُ ضدّها لأننا لا يجب أن نتحمّل وزر السياسات الإقتصادية التي أوصلت البلد إلى الإنهيار. نحن في وادٍ والشعب اللبناني في مقلب آخر و”الناس ما معها تاكل” وأوجّه نداء لوزير الإقتصاد بوجوب التحرّك لمكافحة غلاء الأسعار”.
وأضاف انه “يجب أن تكون هناك معارضة داخل المجلس وخارجه وواجباتي أن أحاسب الحكومة التي تضمّ أشخاصًا فعلاً تكنوقراط ويجب أن نعطي هذه الحكومة فرصة فنحن لا نملك ترف الوقت. إذا سقطت الحكومة أو إذا لم تقم بإجراءات سريعة “الله أعلم وين رايح البلد” وهذه الفرصة الأخيرة أمامنا للبدء بعملية الإنقاذ. ودور الحراك رقابيّ وحسابيّ ولقد منع حدوث أيّ صفقة أو تجاوز للقانون ولكن يجب على الحراك أن يعلم أين يصوّب سهامه”.
وقال: “لولا الثورة الشعبية لما سقطت الحكومة السابقة وهي منعت باسيل من العودة في الحكومة الجديدة ما خلق معارضة جديّة في الشارع ومعارضة داخل المؤسسات أيضاً”.