اقتحمت شرطة العدو بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، فجر اليوم، وهاجمت المصلين أثناء خروجهم من الصلاة.
وأصيب أكثر من ١٥ مصليا بالرصاص المطاطي في ساحات الأقصى، أحدهم أصيب في رأسه. كما اعتدت قوات الشرطة على المصلين عند أبواب المسجد، واعتقلت شابين عند باب “حطة”.
ودفعت شرطة العدو بتعزيزات كبيرة واستنفرت قواتها في شارع المجاهدين، لمواجهة الحشود الكبيرة من الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وكذلك المسجد الإبراهيمي في الخليل، لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة “الفجر العظيم”، وجمعة الغضب لمواجهة “صفقة القرن”.
وعرقلت شرطة العدو وصول المصلين، ومنعت حافلات تقل المصلين من الوصول للأقصى، كما اقتحمت المسجد بعد الصلاة واعتدت على المصلين فيه، الذين رددوا هتافات التكبير وهتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” ورغم أجواء البرد، والاستنفار الكبير لقوات الشرطة داخل الحرم القدسي، فإن الفلسطينيين وصلوا للمسجد، وملأوا جنباته.
هذا وأعلنت شرطة العدو حالة الاستنفار القصوى في البلاد، تخوفا من رد فعل فلسطيني غاصب، ردا على إعلان الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن”.
شرطة الاحتلال تطلق الرصاص المطاطي تجاه المصلين في #المسجد_الأقصى فجر اليوم.@qudsn #فلسطين #القدس #الأقصى_في_خطر #الجمعة pic.twitter.com/gfnSKzoRc5
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) January 31, 2020