قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن واشنطن بصدد البدء في إعادة توزيع مرتقبة للقوات على مستوى العالم هذا العام، من أجل التنافس مع روسيا والصين، الذي وصفها “المهمة الأولى”.
جاء ذلك خلال زيارة لميامي، حيث بدأ مراجعة البعثات العسكرية في أميركا اللاتينية ضمن تقييم عالمي شامل لإعادة نشر القوات يأمل أن يتيح له توجيه المزيد من القوات إلى آسيا وإعادة قوات أخرى إلى الوطن.
وأضاف إسبر أنه لا يريد تحديد إطار زمني صارم لاستكمال ما أطلق عليه مراجعة للسياسات الدفاعية من المتوقع أن يسفر عنها إعادة توزيع القوات.
وتابع “إن كنت سأحدد موعدا نهائيا (للمراجعة) فإنني أريد التأكد من أننا سنكون في وضع أفضل بعض الشيء بحلول بداية السنة المالية المقبلة”.
وتابع “لهذا أريد التحرك على نحو سريع”.
وحاول إسبر تخفيف المخاوف من أن المراجعة الجديدة ستؤدي بالضبط إلى خفض التواجد العسكري الأميركي في بعض المناطق المضطربة، بما فيها إفريقيا، قائلا: “يرجح الجميع دائما أننا عندما نتحدث عن مراجعات نقصد بذلك تقليصات، لكن ذلك ليس بالضرورة”.
وأوضح أن البنتاغون يستطيع إرسال مزيد من القوات إلى أي منطقة إذا اقتضى الأمر ذلك.