2024- 06 - 05   |   بحث في الموقع  
logo منذ اندلاع المواجهات.. هذا عدد عمليّات “حزب الله” ضدّ إسرائيل! logo توقيف مطلق النار على السفارة الأميركيّة logo أول تعليق من السفارة الأميركية بشأن إطلاق النار في محيطها logo بعد إطلاق النار على منشأتها... بيان من السفارة الأميركية logo القوات والشعبوية التشريعية! logo تعقيباً على إطلاق النار تجاه السفارة الأميركية... عملية تفتيش للجيش اللبناني logo في المطار... إحباط تهريب 150 الف دولار مزوّرة إلى تركيا logo إطلاق نار وقطع الطرق محيط السفارة الأميركيّة في عوكر
الرئيس ميقاتي لـ"النهار": المسار لا يبشّر بالإنقاذ
2019-12-06 20:28:33

قال الرئيس نجيب ميقاتي ردا على سؤال لجريدة "النهار": اذا لم يتغير نمط التعامل مع الأحداث ومسار تشكيل الحكومة، ولم يتفاعل المعنيون مع نبض الناس على الطرق وفي الساحات باتخاذ خطوات انقاذية واصلاحية، فمن الصعب توقع تحسن في الأوضاع. من دون إصلاحات لا يمكن الاستمرار، والمسار الحالي لا يبشّر بالإنقاذ".

وعن موقف رؤساء الحكومة السابقين قال: "الهم الوطني هو هاجسنا الأساسي في الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، مع التأكيد على أن اجتماعنا لا يشكل تنظيماً سياسياً. ومن هذا المنطلق انكبّ الرؤساء على تصليح البوصلة الدستورية وحض المعنيين على اتباع الأصول الدستورية ومنع تجاوزها، ذلك أن الدستور يشكل حاجة لكل الذين يتعاطون الشأن العام. إن جهودنا أثمرت، إذ تمت الدعوة الى الاستشارات تلقائياً بعد إصدار  بياننا مباشرة ".

أضاف "في الممارسة السياسية التي سادت أخيراً هناك ما يشبه عملية التكليف الحكومي والتأليف قبل الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة، وهذا ما لا يجوز إطلاقاً، وإذا كان المعنيون تغطّوا بتفصيل أن رئيس الجمهورية ليس ملزماً بمهلة زمانية لإجراء الاستشارات، إلا أن الدستور ينص على أنه عندما تستقيل الحكومة تجري هذه الاستشارات. وبذلك، ربط الدستور إطلاق الاستشارات باستقالة الحكومة، وليس مقبولاً التشكيل قبل استشارات ينتج منها تكليف رئيس للحكومة الجديدة".

أضاف "ما حصل هو انتقاص من هيبة النواب والمؤسسات الدستورية وشخصية رئيس الوزراء المقبل، علماً أن رئيس الحكومة لا يمثل السنّة فقط بل اللبنانيين أجمعين. فهل يقبل اللبنانيون أن يشهد موقع رئاسة الوزراء هذا الحضيض؟"

ورداً على سؤال قال "ليس هناك أي اتصالات أجريناها خارج الحدود مع أي كان. نتمتع بالحس الوطني ونقوم بما يرضي ضميرنا، وذلك ليس لحساب أي أحد أو إرضائه".



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top