2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo 63 عمليّة لـ”المقاومة الإسلامية” خلال الأيام الـ3 الماضية logo تهديد إسرائيلي بقصف مبانٍ في برج البراجنة وحارة حريك logo تحذير إسرائيلي للسكان في الضاحية الجنوبية بالابتعاد عن مواقع حزب الله logo سلسلة غارات إسرائيلية على النبطية.. logo لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات logo "ألاعيب" نتنياهو والتفاهمات الأميركية الإسرائيلية تُضمر حرباً طويلة logo أكسيوس: إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل.. من العراق logo محكمة باريس تُلغي قرار منع الشركات الإسرائيلية من "يورونيفال"
كملة "لافتة" لباسيل في روما: "انا هنا لاطلب منكم المساعدة!"
2019-12-06 18:24:15

لفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال أن "نسبة النازحين واللاجئين حوالي 40% من شعب لبنان، كأننا نقول ان أميركا تستقبل 130 مليون نازح، وقد وصلوا الى حدود 200/كلم2، كأننا نقول ان إيطاليا تستقبل 60 مليون نازحا".واعتبر باسيل في كلمةٍ له خلال مؤتمر يوروميد-روما أن "خطوط التقاطع الخارجية انتجت احتكاكات عديدة في بلدنا ومحيطه، وأنتجت أزمات وحروباً، وكان للبنانَ دوماً ضرر منها، ولم يستفد يوماً من مصائب غيره بل دفع ثمن الصراعات المزمنة باللجوء الفلسطيني على أرضه ودفع ثمن التسويات المؤقتة نزوحاً سورياً يتغلغل في نسيجه".وقال وزير الخارجية: "في ظل التعقيدات التي يعيشها لبنان، انا هنا لاطلب منكم أن تساعدوه بإبعاد من يتدخل في شؤونه، لكي يساعد نفسه على البقاء حياً والخروج من أزمته العميقة، من دون فوضى أو تطرّف أو إقتتال، بل مثالاً للعيش الواحد والتسامح وحاضناً لأبنائه وحافظاً لكرامتهم ونائياً عنهم الفساد والحاجة".ولفت باسيل الى أن لبنان أضحى "بطل العالم في النزوح واللجوء فكرمته الدول بإعطائه كأس الضيافة العالمية من دون أن تروي عطشه قطرات الماء المقدمة له".ورأى باسيل أن "ما زاد على مصيبة النزوح، إنقسام اللبنانيين في ما بينهم، بفعل إمتداد الخارج الى داخلهم، فما أحسنوا إدارة الأزمة، وخسر اللبنانيون أعمالهم في وطنهم التي ذهبت بإتجاه الأجانب وبتشجيع من المجتمع الدولي تحقيقاً لغايته بالإندماج المجتمعي المرفوض من قبلنا".وتابع: "كنا نبّهنا أن النزوح الإقتصادي سيؤدي الى تقويض الإقتصاد اللبناني، وبرهاننا هو ما تشهده الحدود من حركة ناشطة للنازحين العائدين الى بلدهم بفعل الإنهيار الإقتصادي في بلدنا".وأردف: "حمل الإنهيار الاقتصادي اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف والتوجهات السياسية على الإنتفاضة، وعن حق، على السلطة السياسية التي أوصلت سياساتها الخاطئة المتمادية منذ ثلاثين عاماً فساداً مستشريا في المؤسسات وهذا الدرك المعيشي الذي بدأ يدفع باللبنانيين وضيوفِهم الى خارج البلاد".ورأى أن "الفوضى في لبنان، التي يُعّد لها البعض في الخارج، ستكون نتيجتها حتماً كما الأزمة السورية: خراباً للبلد، ودماراً لمؤسساته، ودماً لأبنائه، وتطرّفاً مُتنقلاً، ونزوحاً بإتجاهكم، وستكون في النهاية إنتصاراً لأهل الأرض وهزيمة لأعدائها".وأكمل: "الفوضى في لبنان ستكون نتيجتها إختلالاً في الموازين الداخلية، فيما لبنان بلد التوازنات لا يريد المزيد من الإختلال ولا يريد الإنتصار بخرابه، إن كان إنتصار البعض من أبنائه على البعض الآخر، أو كان إنتصار خارج على خارج من خلاله".وأشار الى أن شركات (eni, total, novatec) أظهرت أن قطاع النفط والغاز في لبنان يمكنه أن يكون باباً للإستقرار والإزدهار في المنطقة بدل ان يكون باباً للصراع والدمار فيها.وقال: "كما أمّن القرار 1701 الهدوء والإستقرار على الحدود، فإن لبنان بإمكانه إنهاء ترسيمها براً والإنتقال الى رسمها بحراً على قواعد القانون الدولي، من دون تنازل عن أيٍ من الحقوق ومن دون تطاول على أحد".وأضاف: "يقولون في بلادنا "إذا كان جارك بخير، فأنت بخير". إنتبهوا إذ ان شرقنا المتوسطي ليس بخير! وتُعّدُ له فوضى جديدة!".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top