أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن البيان الصادر عن الخارجية الأميركية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة.
وأضاف المصدر أن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا الحوار هو سوري – سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه، أو دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة وأن دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص السيد بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط.
وشدد المصدر على أنه أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.