رجح الطب الشرعي التركي وفاة المؤسس المشارك لمنظمة “الخوذ البيضاء” السورية جيمس لو ميجورير بسبب الضغط النفسي.
وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إن خبراء الأدلة الجنائية قالوا إن لو ميجورير توفي نتيجة انفجار في الشريان الأورطي ورجحوا أن يكون ذلك قد حدث بسبب اضطرابات مرتبطة بالتوتر.
وكان قد عثر عليه ميتا في إسطنبول يوم 11 تشرين الثاني الجاري، وتبين وجود كسور في رجليه وفي الرأس.
وأعربت “الخوذ البيضاء” على حسابها في تويتر عن “الحزن والأسى” لوفاته، لافتة إلى أن “جهوده الإنسانية… سيتذكرها السوريون دائما”.
وكان الضابط السابق في الجيش البريطاني يدير منظمة “مايداي رسكيو” غير الربحية، التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى “الخوذ البيضاء” ولديها مكاتب في إسطنبول وفي هولندا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في تعليقها على وفاته إنه “كان يعمل لدى الاستخبارات البريطانية ولديه علاقات مع مجموعات إرهابية”.
ويتهم النظام السوري وحليفه الروسي المنظمة التي تضم مسعفين متطوعين يعملون ضمن المناطق التي تتعرض للقصف، بدعم الفصائل المعارضة والمقاتلة في المناطق حيث يعملون.
وحصد فيلم عن “الخوذ البيضاء” جائزة الأوسكار عام 2017 عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير.