2024- 06 - 03   |   بحث في الموقع  
logo قوى المعارضة ولقاء النورماندي: رهانات في التوقيت الخاطئ logo هذه هي أسعار الدخول الى المسابح هذه السنة: إرتفاع بنسبة 10% عن العام الماضي logo بعد "خيبة" زيارة لودريان... العين على قمّة ماكرون-بايدن! logo زيارة مفوض "الأونروا" للبنان تنهي الخلاف مع القوى الفلسطينية وتوقف التحركات الاحتجاجية logo يعقوب: ادعو اللبنانيين لأخذ الحيطة والحذر في هذا الأسبوع الأخير من الشهر الثامن للحرب logo تصادم بين 3 مركبات على المسلك الشرقي من جسر الأبوتر- جونية والأضرار مادية logo إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى logo بعد الصراع الطويل الغريمان الهلال والنصر يتفقان على مواجهة الاتحاد السعودي
حنا المقدسي في ذكرى 13 تشرين: سنكون في طليعة القوى التي تناضل من أجل إنقاذ هذا الوطن
2019-10-12 21:15:12

أشار العميد الركن المتقاعد حنا المقدسي إلى أننا نشعر بالألم والحزن وبعبثية الحياة، لافتاً إلى أن شهداء 13 تشرين قاتلوا دفاعاً عن الحرية والسيادة وإستقلال لبنان، وكانوا مفعمين بالأمل يتوقون إلى رؤية هذا الوطن ينهض ويتقدم. وفي كلمته في الإحتفال الذي نظم في الضبية، لفت إلى أنه لا يسعنا إلا أن نسأل لماذا استشهد هؤلاء الشبان الطيبون، أمن أجلِ أن نصل الى هذا الوضع المزري؟ دولةٌ فاشلة تحكمها عصابات. فساد لا يتصوّره عقل. بلد تعيس، سيء الحظ، تمكنت منه مجموعة من الضباع، نهشت لحمه طيلة ثلاثين عاماً، ولا تزال. وتحدث عن زمرة من السياسيين، بينهم بعض الأولاد، يعبثون بمصير البلاد والعِباد. عقدوا الصفقات وكدّسوا الأموال وأتخموا الإدارات بالأزلام والمحاسيب، وأوصلوا البلد الى الإفلاس. وأشار إلى أنه بدلاً من وقف الهدر، يرهِقون الناس بالضرائب والرسوم ويُقتّرون على العسكريين، وما يسمّى بالهدر، من باب التلطيف، هو في الواقع نهب منظّم للمال العام. وأضاف: حتى إنهم وصلوا الى حد الرغبة في إسكات الناس لمنعِهم من الشكوى والتذمر. والناس منهكون. يكافحون لتدبير معيشتهم، ومنهم من فقد الأمل، وبدأ يبحث عن سبلِ الهِجرة. وتوجه إلى الشهداء بالقول: لقد ضحيتم بأغلى ما تملكون. ولن نسمحَ بأن تذهب تضحياتُكم سُدى وأن تكون دماؤكم قد ذهبت هدرا، مشددا على أن القصّة لم تنته بعد والعبرة في النهاية، وخاتمة القِصة نحن سنكتبُها، نحن القيّمون على المبادئ و ضميرُ القضيّة زالخطُّ التاريخي. وأضاف: نوفيكم حقّكم عندما نعمل من أجل الوطن الذي كُنتم تحلمون به، عهدا لكم أن نكون في طليعة القوى التي تناضلُ من أجل إنقاذ هذا الوطن، حتى يكون لنا وطن حر، سيّد، مستقلّ، متحرر من الطائفية، يحترم الإنسان، ويؤمّن له حياة كريمة، أما الذين استغلّوا تضحياتِكم، وتسلّقوا على جُثثِكم، وحصلوا على مناصب لا يستحقّونها، وأحاطوا أنفسَهم بالمتزلّفين وأصحاب المال، وبالخدمِ والأذناب، وهم اليوم يعيثون في الأرض فسادا، ويتشدقون على المنابر، مُعجبين بأنفسهم، وينطِقون بالكلام الفارغ، ويتبجّحون بإنجازات وهمية، ويثيرون عواطف أتباعِهم بالكلام الطائفي، تحرّكهم أوهام هي أشبه بحلمِ إبليس في الجنة، فالتاريخ لن يرحمهم. ويوم الحِساب قريب.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top