بيان من "الجماعة الإسلامية" حول توقيف شيخ طرابلسي
2019-10-10 18:13:03
دعت "الجماعة الإسلامية"، إلى إطلاق سراح الشيخ كنعان ناجي المدعى عليه من قبل النيابة العامة العسكرية بجرم التدخل في جريمة طرابلس التي وقعت عشية عيد الأضحى، وادت الى استشهاد أربعة عسكريين.وقالت في بيان: "في الوقت الذي نتطلع فيه إلى إقرار قانون العفو العام، وإطلاق سراح الموقوفين ظلما وعدوانا من السجون، فوجئنا بتوقيف الشيخ كنعان ناجي والتحقيق معه أمام المحكمة العسكرية التي ينتهك فيها القانون، وينحى فيها النظام، ويضرب به عرض الحائط، ويعتدى فيها على كرامة الإنسان وحقوقه".أضافت: "الغريب العجيب أن التوقيف طال رجلا تشهد له المدينة بفكره النير المعتدل، وبمواقفه المشرفة التي جنبت المدينة كثيرا من الفتن المتنقلة والخضات المفتعلة".وإذ طالبت "الجماعة الإسلامية" في الشمال ب"إخلاء سبيل الشيخ كنعان ناجي فورا"، دعت إلى "إغلاق هذا الملف، وسائر الملفات الملفقة عبر ما يسمى بوثائق الاتصال التي كانت الحكومة السابقة قد أوقفت العمل بها". كما دعت "نواب طرابلس ومرجعياتها إلى الوقوف صفا واحدا لرفع الظلم عن أبنائنا".وبحسب معلومات خاصّة لـ""، فإنّ "الشيخ ناجي، هو المسؤول الأول عن تنظيم سلفي جهادي ينشط في منطقة الشمال ويدعى جند الله". وهذا التنظيم مسؤولٌ عن إرسال الجهاديين إلى سوريا ومدّهم بالمال والسلاح والذخائر، وقد حرص على ذلك طيلة فترة القتال في سوريا".وفي عملية أمنية "إحترافية ونظيفة"، تمكنت الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني، فجر اليوم الثلاثاء، من توقيف الشيخ كنعان ناجي وسوقه إلى بيروت، بشكلٍ هادئ ومن دون إثارة بلبلة. بحسب مصادر لـ"".وتشير المعلومات الخاصة، الى أنّ "وحدة من الشرطة العسكرية، داهمت منزل الشيخ ناجي في طرابلس مع حرصها على عدم افتعال أيّ ضجيجٍ، متمكِّنةً من توقيفه وسحبه إلى بيروت من دون ظهور أيّ بوادرٍ تؤدي إلى توفر شكوك حول احتمال تنفيذ عملٍ أمنيٍّ إحترازيٍّ، وهو ما أعطى العمليّة البعد التأميني الصريح.ووفق المعلومات المتوفرة، فإنّ عملية التوقيف مرتبطة بوجود شبهات حول ضلوع الشيخ ناجي وافرادٍ من تنظيمه، في عملية الإعداد اللوجستي والعقائدي لانتحاري ليلة عيد الفطر في طرابلس، عبد الرحمن المبسوط.
وكالات
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
