بطلبٍ من المدبِّر العام.. تمّ هدم التمثال وأبو كسم يوضح الملابسات!
2019-10-08 19:12:49
""في تموز الماضي، وصلت ذخائر القديسة "فيرونيكا" الى لبنان وتحديدًا الى قرطبا في قضاء جبيل حيث أُقيمَ قداسٌ، وتباركَ المؤمنون بالذخائرِ، الى جانبِ "التمثال" الذي شُيِّد في البلدة.قبل أيّامٍ، زارَ المدبِّر العام في الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة الأب هادي محفوظ البلدة، حيث جالَ في دير مار سركيس وباخوس، بيد أنّه حين وجد تمثال " القديسة" أمرَ بهدمِه لأسبابٍ تضاربت المعلومات حولها.البعض يقول، أنّ محفوظ قام بهذه الخطوة لأنّ الكنيسة لم تَعترِف بها كقديسة وعليه تمّ تحطيم التمثال بأمرٍ من المدبِّر، بعدما احتفل "المؤمِنون" بذخائرها كونها قديسة، فيما اعتبر القسم الآخر، أنّ الموضوع هو إداريٌّ محض يتعلَّق ببعضِ التفاصيل التي لم يُؤخَذ بها كنسيًّا.وفي حديثٍ الى ""، أوضحَ مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، أنّ "ما حصل أمرٌ إداريٌّ محض، إذ أنّ التمثال وُضِعَ من دون العودة الى المراجعِ الكنسيّة المسؤولة".وقال، "المطلوب، كان العودة الى الرئيس العام للرهبانية والمطران المسؤول عن الرعية"، لافتًا، الى أنّ أيّ كلامٍ عن شكوكٍ في "قُدسِيَّة فيرونيكا" هو غير صحيحٍ.وشرَح أبو كسم الملابسات، مشيرًا، الى أنّ "إحدى نساء البلدة نذرت للقديسة فيرونيكا ووضعت التمثال من دون العودة إلى السلطة الكنسيّة، وفي حالة ما حصل في قرطبا يحتاج الامر إلى اذنَيْن الأوَّل من المطران والثاني من الرئيس العام".وأضاف:"لهذه الاسباب، طُلِبَ نزع التمثال وفور انجاز الترتيبات الكنسيّة سيُعاد وضعه لكن قد يكون في مكانٍ آخر يتلاءم وقُدسِيَّة المزار ورمزيّته وسيتولّى الكاهن المسؤول تحديده". وتمنّى أبو كسم، ألّا يؤخَذ الموضوع في إطارِ الشكّ بـ "قُدسِيَّة" فيرونيكا إنما الموضوع رعويّ إداريّ ولا قطبة مخفيّة في ما حصل.
وكالات