2024- 06 - 05   |   بحث في الموقع  
logo هجوم مسلح فاشل على السفارة الأميركية في لبنان logo بعد "الإعتراف الثلاثي"... "برلمان" يُصادق على الاعتراف بدولة فلسطين logo من جديد... خيانة "الأمير الأخضر" لحماس تُثير الجدل بتصريحاته logo "مسؤولون عن 7 أكتوبر"... سموتريتش: جيشنا لا يريد خوض حرب في الشمال logo كيف يتجوّل مسلّح سوري في عوكر؟ logo مخطّط اسرائيلي جديد لإشعال الداخل اللبناني: "خلّي عينكم" على المطار والموانئ والمصرف المركزي! logo قتيل وجريح.. إليكم تفاصيل ما حصل محيط السفارة الأميركية! logo المعارضة اللبنانية والقمة الفرنسية-الأميركية: لا أوهام.. بانتظار لحظة التقاطعات
"غرفة التحكم القاتلة" باتت متاحة أمام السياح
2019-09-30 21:16:33

قررت السلطات الأوكرانية، مؤخرا، زيادة الاهتمام بموقع أكبر كارثة نووية في القرن العشرين، عن طريق تسهيل وصول الشركات السياحية إليه، وفتح المزيد من الطرق لزواره.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، الأحد، أن أوكرانيا منحت صحفيين من العديد من وسائل الإعلام مؤخرا حق الدخول إلى غرفة التحكم في الكتلة الرابعة في محطة تشرنوبل للطاقة النووية، حيث وقع الانفجار الذي أدى إلى كارثة نووية في 26 نيسان 1986، تمهيدا لافتتاحها لاحقا أمام السياح.
وأظهر مقطع فيديو التقطه أحد الصحفيين لوحات التحكم المدمرة في الغرفة، حيث حاول الموظفون دون جدوى منع حدوث الانفجار.
ولا يزال مستوى الإشعاع في الغرفة يتجاوز المعدل الطبيعي بمقدار 40 ألف مرة، الأمر الذي أجبر الصحفيين والمراسلين على ارتداء ملابس واقية خاصة أثناء الزيارة التي استمرت لخمس دقائق فقط.
ووقع الانفجار في محطة تشرنوبل خلال تجربة ركزت على الحفاظ على تبريد المفاعل في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وكانت هناك فجوة لمدة دقيقة بين انقطاع التيار وعمل المولدات الاحتياطية التي كانت تمثل مشكلة أمنية تحتاج إلى حل من قبل المهندسين السوفييت.
وبسبب تدمير سقف الكتلة الرابعة من المفاعل، انطلقت كمية كبيرة من الوقود النووي في الغلاف الجوي، وتأثرت بالطبع مدينة برابيت القريبة من المفاعل، ووصلت آثار الانفجار إلى بعض الدول المجاورة لأوكرانيا.
وتم إغلاق المفاعل والأراضي القريبة منه أمام الزوار لفترة طويلة، لكن في الآونة الأخيرة بدأت الحكومة الأوكرانية فتحه للسياح للقيام بجولات قصيرة في مناطق آمنة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top