2024- 05 - 19   |   بحث في الموقع  
logo اجتهادات لبنانية متضاربة في قراءة بيان الخماسية: الوقت الضائع logo وئام وهاب: لإقالة وزير الداخلية logo “ديربي بيروت”… الرياضي يفوز على الحكمة logo بشأن إشكال المريجة.. بيان من قوى الأمن اليكم ما جاء فيه logo إطلاق نار داخل مستشفى! logo غانتس يمهل نتنياهو..لتحقيق أهداف الحرب خلال 3أشهر logo مستشار بايدن يلتقي مسؤولين إيرانيين في عُمان:لتجنب التصعيد logo وفاة مواطن أميركي داخل سجون النظام السوري
محتجو هونغ كونغ ينقلون رسالة إلى القنصلية الأميركية
2019-09-08 09:09:27

بعد واحدة من الليالي العنيف من الاحتجاجات المستمرة في هونغ كونغ منذ نحو 14 أسبوعا، قرر المحتجون الأحد نقل رسالة إلى القنصلية الأميركية.
وحث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، السبت، الحكومة الصينية على ضبط النفس في هونغ كونغ، التي تشهد اضطرابات متزايدة يرافقها العنف في بعض الأحيان.
ووجه إسبر النداء إلى الحكومة الصينية، في باريس في الوقت الذي منعت فيه الشرطة المحتجين من قطع طرق والوصول إلى المطار الدولي بالمدينة.
وأطلقت الشرطة في المدينة الغاز المسيل للدموع لثاني ليلة على التوالي في منطقة مونغ كوك ذات الكثافة السكانية، بينما أضرم المحتجون النار في الشوارع وألقت الشرطة القبض على عدة محتجين، بحسب وكالة رويترز.
ويخشى كثيرون من سكان هونغ كونغ أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي، بينما تنفي الصين اتهامات التدخل وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي، وذهبت إلى التنديد بالاحتجاجات واتهام الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة الاضطرابات وحذرت من الإضرار بالاقتصاد.
يشار إلى أن هونغ كونغ عادت إلى حكم الصين في العام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان"، وهي الصيغة التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات غير متاحة على البر الصيني.
والأسبوع الماضي، وفي محاولة منها لإنهاء الاحتجاجات، أعلنت زعيمة هونغ كونغ كاري لام تقديم تنازلات، بما في ذلك الإلغاء الرسمي لمشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية، غير أن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية، وأنها جاءت بعد فوات الأوان.
وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين على الرغم من وجود نظام قضائي مستقل في هونغ كونغ يعود لفترة الحكم البريطاني.
وتحولت المظاهرات إلى دعوات لمزيد من الديمقراطية وتعهد محتجون كثيرون بمواصلة الاحتجاجات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top