2024- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo هل أعادت واشنطن إرسال القنابل الثقيلة إلى إسرائيل؟ logo واشنطن:قوات دولية في غزة"تضر بجهود إسرائيل للقضاء على حماس" logo إستئناف فعاليات المرحلة الثانية من المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال ـ 2024 logo هَل تكون قمة البحرين الفرصة الثانية بعد الطوفان لوقف حرب غزة والسير بالتسوية الشاملة؟.. بقلم: العميد مُنذِر الايوبي logo جنبلاط يحمي ظهر المقاومة في حربها ضدّ إسرائيل: تُدافع عن لبنان!.. عبدالكافي الصمد logo مساع لرأب الصدع بين باسيل وعون.. الأمور نحو التهدئة!.. logo مهلة الخماسية تستهدف معرقلي الرئاسة logo المقاومة تضرب على الرأس مباشرة … التفوّق الجوي لم يعد إسرائيلياً
"روسيا تسيطر على إدلب والأتراك يتخلون عن المعارضة"
2019-08-27 17:14:43

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول تقدم الجيش السوري في إدلب بدعم من الروس، وإصراره على تحريرها، واضطرار أنقرة إلى القبول بالأمر الواقع.
وجاء في المقال: خلال الأيام القليلة الماضية، أحرز السوريون والروس تقدما في شمال غرب الجمهورية العربية السورية. تمكنت قوات بشار الأسد والقوات البرية المتحالفة معها من المجموعات الشيعية والخبراء الإيرانيين من اختراق حدود إدلب والدخول إلى عمق المحافظة.
من الواضح أن اختراق حدود المحافظة المتمردة يفتح آفاقا جديدة أمام دمشق لاستعادة وحدة أراضيها.
وبحسب المقال: فإن "الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، يرى أن انتقال مشكلة إدلب من حالة الجمود إلى المرحلة الساخنة تم التخطيط له من فترة طويلة. فالمشكلة الأساسية، في عدم قدرة تركيا على السيطرة على مجموعات المعارضة المسلحة والإرهابيين. ويترتب على ذلك أن أنقرة لم تف بالتزاماتها، وبالتالي، هناك عجز عن تنفيذ اتفاق سوتشي. وطالما الأمر كذلك، فلا يبقى سوى الحل العسكري".
وتابع الكاتب ليوبوف شفيدوفا: " التشكيلات المتحالفة مع الأتراك تؤذي أنقرة في الواقع. إنها تعرّض العسكريين الأتراك للهجوم، باستفزازها السوريين بالنار في مناطق محددة حيث توجد مراكز مراقبة تركية وما إلى ذلك".
ووفقا لليونكوف، لم تعد إدلب مشروعا جيوسياسيا شديد الضرورة، بالنسبة لتركيا. فبعد إقامة علاقات وثيقة مع روسيا، حصل أردوغان على العديد من الفوائد العملية. على سبيل المثال، لديه الآن تحت تصرفه أنظمة الصواريخ المضادة للطائراتإس-400. بالإضافة إلى ذلك، ترحب موسكو بمشاركة تركيا في مشاريع بريكس الاقتصادية، وهذا يفتح فرصا أمام الاقتصاد التركي المهزوز في الفترة الأخيرة. ويمكن اعتبار "السيل التركي" ومحطة "أكويو" للطاقة النووية بمثابة حبة الكرز على الكعكة. كل هذا، يشير إلى أن المواجهة بين روسيا وتركيا في إدلب لن تقع، على الأرجح.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top