اعتقلت السلطات الأميركية 3 أشخاص في أنحاء مختلفة من البلاد كانوا يخططون لمجازر جماعية بإطلاق نار عشوائي على جموع الناس، حسبما نقلت شبكة CNN عن الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نورواك، أن براندون فيكشول البالغ من العمر 22 عاما، احتجز في ولاية كونيتيكت بعد أن أعلن على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي Facebook نيته إطلاق النار العشوائي على الجموع.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن فيكشول حاول الحصول على مخازن رصاص ذات سعة أكبر وتعديل بندقيته.
وأفادت الشرطة بأنه تم العثور على العديد من الأسلحة في منزله، بما في ذلك مسدس وبندقية ومصوب ليزر وذخيرة بكميات كبيرة ودروع وخوذة بالستية ومعدات تكتيكية أخرى.
واتهم فيكشول بحيازة مخازن أسلحة وزيادة قدرات بندقيته، وهو يجب أن يمثل أمام المحكمة في 6 ايلول المقبل، بعدما أفرج عنه بكفالة.
وترتبط القصة الثانية بشاب يدعى تريستان سكوت ويكس في فلوريدا، الذي تم اعتقاله بعد أن كتب سلسلة من الرسائل إلى صديقته السابقة، هدد فيها بفتح النار على الحشود وإطلاق الرصاص على 100 شخص على الأقل.
وقال إنه سيكون من الأسهل القيام بذلك في المدرسة، إلا أن صديقته السابقة سارعت لإبلاغ رجال إنفاذ القانون بخططه.
وقال شريف مقاطعة فولوسي إن الشرطة عثرت على بندقية صيد من عيار 22 و400 طلقة في شقة ويكس.
القاتل الفاشل الثالث متهم بالتهديد بإطلاق النار في مركز الجالية اليهودية في أوهايو في مدينة يونغستاون، فيما لاحظت الشرطة مقطع فيديو غريبا على حساب Instagram عائد لجيمس باتريك ريردون البالغ من العمر 20 عاما.
والفيديو يصور شخصا يطلق النار من سلاح على المركز اليهودي، ومع ذلك فإن ضباط إنفاذ القانون لا يعرفون ما إذا كان هو ريردون أو أي شخص آخر، لكن مشاركاته الأخرى على الشبكة الاجتماعية تضمنت تعليقات معادية للسامية، مما جعل رجال الشرطة يدخلونه السجن واتهامه بسلوك عنيف على الإنترنت وتوجيه تهديدات متشددة.
وفي صباح 3 آب الجاري، فتح أحد سكان تكساس البالغ من العمر 21 عاما النار على سوبر ماركت وول مارت في إل باسو بالقرب من الحدود المكسيكية، فقتل 22 شخصا وجرح أكثر من 20 آخرين.
وفي وقت لاحق، تم إلقاء القبض عليه وتوجيه تهمة الإرهاب له، بعد اعترافه بأنه ارتكب جريمته بدافع الكراهية العنصرية.
كما وقع حادث إطلاق نار آخر في منطقة أوريغون في دايتون قتل فيه 10 أشخاص، بينهم مطلق النار، وأصيب أكثر من 30 آخرين.