لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نظم ″دار العلم والعلماء″ بالتعاون مع ″الهيئة العربية لمكافحة المخدارت″ والشباب اللبناني للتنمية لقاء موسعا في صالة الفيحاء في طرابلس، لوضع خطة لمواجهة آفة المخدرات.
حضر اللقاء د.عبد الإله ميقاتي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس الأول لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضي رضا رعد، نقولا خوري ممثلاً وزير التربية اكرم شهيب، المحامي صالح الايوبي ممثلاً النائب فيصل كرامي، الدكتور منذرجمال ممثلاً الوزيرالسابق اشرف ريفي العقيد نزار علي ممثلاً قيادة منطقة الشمال في الجيش اللبناني، وممثلون لقادة أحزاب، وفعليات سياسية و قانونية و دينية و تربوية.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة لرئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء د. عبدالرزاق القرحاني، أكد فيها على “أهمية مكافحة آفة المخدرات التي لا تزال تفتك بالشباب اللبناني”، مشدداً على أن ″ظاهرة المخدِرات، بلا شك أزمة أخلاقية واجتماعية وسياسية، وهي أيضا فساد في الإدارة والسلطة… ولهذا، وجب علينا التلاقي وتوحيد الجهود كي نصل الى الهدف المنشود″.
وتمنى قرحاني ″الخروج من هذا اللقاء، ببعض التوصيات والأفكار، القابلةِ للتنفيذ والاستمرار، لنتعاون على تحقيقِها مع كل الأطراف، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع″.
ثم كانت كلمة د.محمد عثمان فأشار إلى ″جهود الهيئة العربية لمكافحة المخدِرات، والعوائق التي تواجهها على أكثر من صعيد، مناشداً مختلف هيئات المجتمع المدني والاجهزة الرسمية التكاتف لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.″
ثم كانت مداخلات ركزت على خطر المخدرات وضرورة وضع حد لهذه الآفة، مشددة على ضرورة معالجة أسبابها وتجفيف منابعها، وإلا كانت معالجتها عبثاً.
واتفق المشاركون على أن تصدر توصيات محددة قريباً، توضع برسم الجهات المعنية لترجمتها من خلال برامج وقوانين تعمل على معالجة آفة المخدرات على الصعد كافة.