كتبت ماريانا معضاد في صحيفة “الجمهورية”:
مع وصول فصل الصيف، تزداد حالات التسمّم الغذائي، لعدة أسباب منها معروفة ومنها مجهولة. في لبنان، قد تتسبّب عوامل كثيرة بإصابة الفرد بعدوى فيروسية تؤدي إلى الإسهال أو حتى التسمّم الغذائي، مثل ازدياد عدد السكان، ووجود مسابح وبحور ملوّثة مملوءة بالعدوى… ولكن هل تعلم ما هو التسمّم الغذائي بالتحديد وما الذي يسبّبه؟ وما هي المعلومات الخاطئة الشائعة عن هذا الموضوع؟
التسمّم الغذائي حالة صحية شائعة، وهو عدوى فيروسية تحدث نتيجة تلوث الماء والطعام بمسببات المرض (Pathogens). ومن عوارض التسمم الغذائي:
-الإسهال
-التقيؤ
-اللعيان
-نفخة و/أو ألم في البطن
وفي سياق موضوع التسمم الغذائي، فسرّ الدكتور خليل شدياق، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وتنظير وكبد وبنكرياس لـ»الجمهورية» الفرق بين الإسهال العادي والإسهال الناجم عن التسمّم الغذائي قائلاً: «يزول الإسهال العادي بعد 24 ساعة. أمّا الإسهال الناتج من التسمّم الغذائي، فيدوم بين يوم وسبعة أيام. وإن دام الإسهال أكثر من 7 أيام، تكون الأسباب غير ناتجة عن البكتيريا أو التسمّم».
وأضاف: «ثمة ثلاث درجات للتسمم الغذائي: الإسهال الطفيف، ثم المتوسط فالحاد. وعند الإصابة بالإسهال الطفيف، يمكن للمصاب ممارسة حياته بشكل طبيعي. أما عند الإصابة بالإسهال المتوسط والحاد، فيؤثر المرض على حياة المصاب، ويصبح هذا الأخير خمولاً، ويصعب عليه الوقوف والتحرّك. كما يشعر بالألم والتعب».
الأسباب