2025- 11 - 12   |   بحث في الموقع  
logo من يموّل؟ logo ما حقيقة حصول ضباط الجيش على هبة مالية قبل إحالتهم على التقاعد؟ logo عبدالله: ننتظر الإجراءات المطلوبة في حق المصارف الخالفة logo إليكم قوتها.. هزة أرضية تُصيب لبنان logo مخزومي لقاسم: السلاح خارج الدولة يفقد معناه logo جعجع يتسلّم دعوة للمشاركة بقدّاس الشكر لإعلان قداسة مالويان logo كنعان يلجأ للقضاء.. ما السبب؟ logo "الطاقة" تردّ على موقع "التيار"
متري: لا إصلاح بلا سيادة ولا دولة بلا تقييم
2025-11-12 10:31:33


نظّم مرصد الوظيفة العامة والحكم الرشيد في جامعة القدّيس يوسف - بيروت، بالشراكة مع منظمة اليونيسف في لبنان وبالتعاون مع شركة الإدارة المسؤولة اجتماعيًا (SRM)، مؤتمرا عن" التقييم من أجل الإصلاح"، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام ممثلا بنائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، وفي حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ وفاعليات.





وتزامن المؤتمر ، مع الذكرى العاشرة لتأسيس المرصد الذي لعب دورا اصلاحيا مؤثرا في رسم السياسات ووضع الإستراتيجيات في القطاع العام، وعُرض فيلم سلّط الضوء على إنجازات المرصد والنشاطات المتعدّدة التي قام بها، ومشاريعه المستقبليّة.





وبحسب بيان، "جاء المؤتمر استكمالًا للزخم الذي انطلق في المؤتمر الوطني الذي نظّمه المرصد بالشراكة مع منظمة اليونيسف في لبنان وبالتعاون مع SRM في العام 2024 بعنوان "التقييم والإصلاح"، والذي رسّخ دور التقييم كعنصر محوري في مسار الإصلاح اللبناني.وقد ترسّخت تلك الشراكة وأنجزت هذا العام عملية رسم خرائط شاملة لمنظومة التقييم الوطني في لبنان، بهدف فهم واقعها وتحدياتها وسبل تطويرها، وذلك عبر إعداد دراسات تحليلية معمّقة والانخراط في حوار موسّع مع مختلف الجهات المعنية من المؤسسات العامة والمجتمع المدني. وقد أثمر ذلك منشورَيْن هما: تحليل منظومة التقييم الوطنية في لبنان ورسم خريطة أصحاب المصلحة في التقييم الوطني في لبنان".





وشددت الكلمات على "أهمية التقييم ودوره لمعرفة ما إذا كانت السياساتُ والخدمات العامة تحقق النتائجَ المرجوّة منها"، واكد المشاركون "ضرورته للإصلاح لأنه يوفّر الأدلة على ما ينجح، والشفافية حول النتائج، وآليات التعلّم والتحسين"، مشدّدين على ان "المطلوب هو نظام تقييم وطني فعّال ومُدمج في الإدارة العامة مدعومٌ بالتشريعات والمساءلة الواضحة، ويربُط بين التخطيط وإعداد الموازنة، والتنفيذ، والرقابة، والتعلّم والتطور".





افتُتح المؤتمر بكلمة للبروفسور دكّاش الذي أكّد أن "التقييم ليس عملًا عفويًا، بل هو فعل مواطني والتزام أخلاقي"، يُشكّل "مرآة للضمير وأداة إصلاح"، وشدّد على أن "من دون التقييم، يفقد الإصلاح بوصلته. ومن دون الإصلاح، يفقد التقييم معناه"، معتبرًا أنهما "لا ينفصلان في مسار إعادة بناء المصداقية واستعادة الثقة في لبنان".





ودعا إلى "تجاوز الأطر التقنية الضيّقة"، مؤكدًا أن "التقييم يمسّ جوهر الحوكمة بوصفها خدمة للإنسان، ويجب أن يتحوّل إلى ثقافة تعلّم مستمر في صلب الإدارة العامة".





اما ممثّل اليونيسف في لبنان ماركولويجي كورسي فقال: "تعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييم ليس مجرّد التزام مؤسسي لليونيسف، بل هو أيضًا ركيزة أساسية في عمل منظومة الأمم المتحدة. فالتقييم أداة فعّالة لتعزيز الشفافية وبناء الثقة وضمان أن تُترجم السياسات العامة إلى نتائج ملموسة، خصوصًا لأجل الأطفال والأسر والمجتمعات التي تتأثّر أكثر من غيرها بالحوكمة الفعّالة. فعندما تستند القرارات إلى أدلّة موثوقة، تستخدم الموارد بشكلٍ أشد ترشيدًا، وتصبح الإصلاحات أكثر فعالية واستدامة".





من جهته تحدث متري مُهنّئًا المرصد بمرور 10 سنوات على تأسيسه، منوها ب"دوره في بناء جسور بين القوى الحيّة في المجتمع والأوساط الأكاديمية والمؤسسات العامة من جهة، والسلطات السياسية ومؤسسات الدولة من جهة أخرى".





وأشار إلى أن "التوقعات العالية شيء، والدعم الحقيقي الذي تحظى به الحكومة شيء آخر"، مُعترفًا بأن "الحكومة لم تنجح دائمًا في تحويل البوصلة الأخلاقية التي تمتلكها إلى قدرات سياسية كاملة في مواجهة المقاومات المتعدّدة، سواء المرتبطة بمصالح طائفية أو حسابات سياسية قصيرة الأجل أو عادات راسخة".





وشدّد على أن "سيادة الدولة على كامل أراضيها، جنوب الليطاني وشماله، باتت شرطًا مسبقًا، لا لتحقيق الإصلاح فحسب، بل لمجرّد البدء به"، مؤكدًا أن "السيادة الوطنية وبسط سيطرة الدولة لا ينفصلان عن الحاجة إلى إعادة بناء الدولة وإصلاحها، فهما بوابة التغيير".





وعرض "جهود الحكومة في تحديث القطاع العام عبر لجنة وزارية مُختصّة"، مُركّزًا على "مشروع التحوّل الرقمي"، مشيرًا إلى أنه "ليس مجرّد تحديث تقني، بل يقوده الإصلاح، ويضمن الشفافية ويُساعد في مكافحة الفساد، بدءًا بالهوية الرقمية".





كما تطرّق إلى "إصلاح إدارة الموارد البشرية والجهود المبذولة لتسهيل تعاملات المواطنين مع الإدارات العامة"، ونوه ب"عمل فريق من جامعة القدّيس يوسف على تطوير آليات التعامل في وزارة الأشغال والنقل". وختم مشيرا إلى "ضرورة تطوير أجهزة الرقابة"، مُنوها ب"الدعم الأوروبي لتعزيز هذه المؤسسات"، وداعيًا إلى "الاستفادة من ثمار أعمالكم الطيّبة في خدمة الإصلاح الوطني".


The post متري: لا إصلاح بلا سيادة ولا دولة بلا تقييم appeared first on Lebtalks.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top