
رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “العدو الذي استهدف دُمُر بيوتَ الأهالي وأسواقَهم ومعالمَ مدينتهم فعل ذلك لاحتلال البلد وزرع اليأس في قلوب الشرفاء”، لكنه أضاف: “لم ينجح ولن ينجح في مسعاه فلبنان مزود بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وسنبقى بلد الحرية والكرامة والنصر ، وشدد على أن المصير الإلهي والنصر للمؤمنين ثابت وأن الصابرين والمجاهدين سيظلون أوفياء لعهدهم”.
وشدد رعد على أن “مفتاح أمن واستقرار لبنان ليس في تلبية شروط العدو بل في إجباره على تنفيذ التزاماته والوقف الفعلي لاعتدائه، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أطماع إسرائيل والابتعاد عن سياسات إضعاف الجبهة الداخلية”.
كلام رعد جاء خلال احتفال حاشد نظّمه “حزب الله” لشهداء مدينة النبطية تكريما لعطاءاتهم.
وأكد رعد أن “من يسعى إلى سدّ الذرائع وادعاء أن المقاومة سبب الاعتداءات المخزية للعدو مخطئون لأن سبب اعتداءات العدو هو طمعه ومشروعه التوسعي لإخضاع لبنان”.
وأضاف: “من يطالب بنزع ذرائع المقاومة إما يجهل طبيعة العدوان أو يراهن خطأً على وقوف أصدقاء دوليين لحماية لبنان بعد التنازل”.
وأوضح أن “من مصلحة البلاد أيضاً عدم الربط بين إعادة إعمار البيوت ومعاملات المواطنين وأي ضغوط خارجية، وأنه من غير المقبول تأجيل الانتخابات النيابية عن موعدها الدستوري، لأن هذا مطلب دستوري ورئاسي ووزاري، مضيفاً أن العدو له مصلحة في تأجيل الانتخابات لأسباب ليست خافية”.
وختم رعد كلمته بتأكيد أن “الشهداء سيبقون منارات للاهتداء للعزة والكرامة، وأن الشعب الوفي ومدرسة المجاهدين سيظلّان مرجعية نتعلم منها دروس التضحية، وسنبقى أوفياء لشهدائنا ولشعبنا وعلى العهد بإذن الله”.