شدّد وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة على أنّ "التحوّل الرقمي يشكّل ركيزة أساسية لإعادة دوران العجلة الاقتصادية واسترجاع الكفاءات اللبنانية من الخارج".
أضاف أنّ "التكنولوجيا هي المفتاح الأساسي لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية وجذب الاستثمارات النوعيّة وخلق فرص عملٍ حقيقيّة للشباب اللبنانيّ"، مؤكّدًا أنّ "الأولويّة اليوم هي في إعادة ربط العقول اللبنانيّة المهاجرة بوطنها من خلال بيئة تكنولوجيّة محفّزة وفرص عمليّة واقعيّة".
وختم شحادة بالتأكيد على أنّ هذا التحوّل لن يتحقّق إلا عبر شراكة واضحة بين القطاعين العام والخاص، وبين لبنان والمجتمع الدولي، داعيًا إلى تضافر الجهود لأنّ بناء لبنان الجديد مسؤولية جماعية.وشارك في الندوة، إلى جانب الوزير شحادة، عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية، من بينهم القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثّل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، النائب فيصل الصايغ، رئيسة مؤسسة مخزومي مي مخزومي ممثلة النائب فؤاد مخزومي، الوزير السابق العميد حسن السبع، رئيس المركز الإسلامي علي نور عساف، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية، القاضي ميسم النويري، الدكتور أحمد دباغ والمحامي عمر زين، وفاعليات فكرية واجتماعية.