سلّم وفدٌ من عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيليّة، برفقة الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين، مذكرة رسميّة لرئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي أنييس دور.
ووفق “المفكرة القانونية”، فقد طالبت العائلات في المذكرة بـ”معرفة مصير أبنائهم وضمان التحقّق من أماكن الاحتجاز وظروفه والتواصل معهم، وفق تفويض اللجنة الدولية”.
في الاجتماع الذي جمع الوفد برئيسة البعثة أنييس دور، قدّم ممثلو الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين مذكرةً رسمية أعادت التذكير بجملة من الخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنسانيّ.
المذكرة وثّقت ما يتعرّض له الأسرى اللبنانيون منذ اللحظة الأولى لاحتجازهم: “تعذيب جسدي ونفسي يشمل الضرب والتفتيش العاري والتهديد؛ حرمان من الاحتياجات الأساسية، ولاسيّما الماء والغذاء، مع نقصٍ شديدٍ في مقوّمات الحياة؛ إهمال طبيّ متعمّد وغياب رعاية صحّية كافية؛ عقوبات جماعية تطال الأسرى وعائلاتهم؛ اعتقالات عشوائية من دون تمييز بين مقاومين ومدنيين وفي ظروف غير إنسانية؛ ومنع زيارات الصليب الأحمر الدوليّ وحرمان الأسرى من التواصل مع أهلهم ومحامين يتولّون متابعة أوضاعهم القانونية”.
وأبلغ الوفد اللجنة بأنّه أدرج اسم حسن يوسف قشقوش ضمن لائحة الأسرى لدى كيان الإحتلال، بناء على إفادة أسير فلسطينيّ محرّر كان معه في زنازين سجني عوفر ونفحة. وبذلك يرتفع عدد الأسرى والرهائن الموثّقين إلى 20 شخصًا.