2025- 10 - 18   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة: إطلاق نار فجراً باتجاه محلين في التبانة logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo كرامي تطلق برنامج تأهيل مديري المدارس الرسمية logo وقف الغارات شرط الرئيس عون للتفاوض.. هل تقبل واشنطن؟ logo تسليم السلاح "ماشي على الناعم" logo لبنان بين دمشق وتل أبيب.. هل تبدأ مرحلة الاستقرار؟ logo إسرائيل على أبواب تصعيد جديد قبل استئناف التفاوض مع لبنان؟
نقاشات رئاسية في التعاطي مع الاعتداءات الإسرائيلية وخيار التفاوض ينتظر تحرُّك الوسطاء!
2025-10-18 07:45:05

يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم إلى الفاتيكان للمشاركة في حفل تقديس المطران أغناطيوس مالويان غداً الأحد، على أن يعود إلى بيروت في اليوم ذاته.



وكان الرئيس عون استعرض الوضع في الجنوب في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت أيضاً منطقة البقاع مع رئيس الحكومة نواف سلام، كما تطرق البحث بحسب بيان الرئاسة، إلى التطورات الإقليمية بعد مؤتمر شرم الشيخ والمواقف التي صدرت عنه، والتحضير لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.


وأشارت المعلومات إلى أن لقاء الرئيسين عون وسلام تخلله البحث بالمساعي للتوافق على ما طرحه رئيس الجمهورية حول ضرورة التفاوض لاستعادة كل الحقوق.


ثم انتقل سلام إلى عين التينة حيث اجتمع مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتناول اللقاء عرض التطورات والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة “إسرائيل” اعتداءاتها على الجنوب ولبنان.


وكتبت” البناء” ان رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة، يتمسكون بموقفهم رفض التفاوض المباشر ويبدون الاستعداد إلى مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط الأميركي وهناك سابقة حصلت في اتفاق الترسيم البحري، كما يرفض رئيس الجمهورية التفاوض مع “إسرائيل” تحت النار، ويشدّد خلال لقاءاته واتصالاته مع المسؤولين الأميركيين والغربيين بضرورة وقف الاعتداءات لإطلاق مسار التفاوض والتوصل إلى حل للنزاع المتصاعد ووقف الأعمال العدائية بشكل كامل لفرض وقف إطلاق النار والهدنة.


وكتبت” الشرق الاوسط”: تصدر ملف الطرح الذي قدمه الرئيس عون حول التفاوض مع إسرائيل، المحادثات، حسبما قالت مصادر حكومية مشيرة إلى أن هذا الطرح الذي أعلن عنه الرئيس عون قبل أيام «أريدَ منه إحداث اختراق في جمود المشهد القائم، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية وتعثر استكمال الجيش اللبناني لانتشاره وتحقيق حصرية السلاح في جنوب الليطاني بالكامل، جراء احتلال إسرائيل نقاطاً في جنوب لبنان».


وأكدت مصادر وزارية مواكبة للقاءات أن عون مُصرّ على موقفه بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها في أيار المقبل، ويلتقي بذلك مع موقف سلام في هذا التوجه، ولفتت في تصريحات إلى أن عون وسلام يمثلان السلطة التنفيذية التي تنفذ إجراء الانتخابات، في حين أن القانون الذي تجري مناقشات حوله بين القوى السياسية هو من مسؤولية البرلمان.


وبعد لقائه عون، توجّه سلام إلى مقر رئاسة مجلس النواب حيث التقى برّي، وقالت مصادر قريبة من الأخير إن الأجواء كانت إيجابية، وقد «تم طرح ملفات الانتخابات وتصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان»، فضلاً عن التنسيق بين الرئاسات الثلاث في مواقف موحدة ومحددة، بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية التي باتت تطول الأهداف والمنشآت المدنية.



وكتبت” نداء الوطن”: انشغل الرؤساء الثلاثة أمس في البحث عن سبل المفاوضات مع إسرائيل كي تلتزم وقف إطلاق النار والانسحاب من النقاط التي تحتلها في الجنوب. وفي المقابل، واصلت إسرائيل غاراتها مستهدفة كل ما له صلة بـ “حزب الله” مدنيًا وأمنيًا. وبين لبنان وإسرائيل، جددت واشنطن التأكيد على أولوية نزع سلاح “حزب الله” متجاوزة المقاربات بما فيها موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون الذهاب إلى المفاوضات غير المباشرة ووقف إسرائيل عملياتها العسكرية. وعلم من مرجع دبلوماسي أن الإدارة الأميركية في اتصالاتها الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين كانت تستمع إلى مقارباتهم التي تبرر عدم الذهاب فورًا إلى نزع سلاح “الحزب” بالقول لهم تكرارًا: “Do your job”(قوموا بواجباتكم).


بدورها أشارت أوساط مواكبة للعلاقات اللبنانية الأميركية إلى أن الرئيس عون ربط التفاوض بوقف الاستهدافات الإسرائيلية، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك. لذلك، لا يبدو أن المفاوضات التي طرحها الرئيس سالكة لأن الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان وقف الاستهدافات طالما أن “حزب الله” ما زال مسلحًا .


وتقول دوائر “عين التينة” إن “تسليم السلاح ماشي على الناعم”. وتكشف عن “الإعداد لمفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل”، بتنسيق بين الرئيسين عون وبرّي.


وفي واشنطن، أكد مصدر عسكري أميركي أن نزع السلاح أمرٌ بالغ الأهمية للمشهد الأمني الشامل في لبنان، مشيرًا إلى أن “سحب أسلحة “حزب الله” من التداول، يُقلل من تعرض لبنان للعمل العسكري الإسرائيلي”.



وكتبت” اللواء”:لقاء الرئيسين عون وسلام تخلله البحث بالمساعي للتوافق على ما طرحه رئيس الجمهورية حول ضرورة التفاوض لاستعادة كل الحقوق اللبنانية.


وحسب المعلومات، جاءت جولة سلام على عون بري في اطارحرص الرؤساء على التنسيق بين المؤسسات السياسية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، ما يعكس تصميم لبنان على الحفاظ على سيادته واستعداده لمواجهة أي تصعيد محتمل، وسط ضغوط اميركية مقابل إصرار لبنان على رفض التفاوض المباشر مع كيان الاحتلال والتركيز فقط على تفاوض غير مباشر لضمان تنفيذ الاحتلال المتوجب عليه بوقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة في الجنوب واطلاق سراح الاسرى.


وجاء تحرك الرئيس سلام، للتنسيق في ما خصَّ الهجمة الاسرائيلية الجوية والبرية على المنشآت المدنية سواء في مصيلح او سيناي. وعلم ان الاجواء اتسمت بالصراحة والايجابية .


وتتحدث مصادر مطلعة على موقف حزب الله انه يقف وراء الدولة في كل ما من شأنه ايقاف العدوان، وتحقيق الانسحاب واستعادة الاسرى، ولا ينظر بسلبية لطرح الرئيس عون.


وحسب هذه المصادر فالحزب يتسلح بالبند ١٣ من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع في تشرين الثاني ٢٠٢٤ لإنهاء عدوان أيلول، للقول ان هذا البند ينص بوضوح على إجراء مفاوضات غير مباشرة بين لبنان والعدو الإسرائيلي.


بكلام أوضح، هذا يعني أن فكرة التفاوض غير المباشر ليست تنازلاً سياسياً من الحزب أو من الدولة اللبنانية، بل هي جزء من التفاهمات التي أنهت الحرب ووافق عليها الجميع في حينه، بمن فيهم حزب الله نفسه، ولذلك يمكن اعتبار هذا البند كمرجع لتفسير موافقة الحزب المبدئية على فكرة التفاوض غير المباشر مع العدو، ولكن شرط أن تتم بعد وقف العدوان، لا تحت ضغط النار.


ولكن كيف سيتعاطى حزب الله مع الطرح الأميركي الذي سرّبته مصادر دبلوماسية وأخرى لبنانية رفيعة المستوى حول ضرورة تشكيل لبنان لوفد «عسكري – مدني» للمشاركة بالمفاوضات غير المباشرة برعاية واشنطن، ودولة عربية أخرى رفضت المصادر الإفصاح عنها:


اكتفت المصادر بالقول ان حزب الله يمكن أن يكرر الموقف ذاته الذي اعتمده في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية لجهة الموافقة على تشكيل وفد عسكري يمكن تطعيمه بتقنيين إذا اقتضت الحاجة لذلك، مع رفضه القاطع لأي تمثيل سياسي في عداد الوفد.


وكتبت” الديار”: موضوع التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل كان نقطة البحث الأساسية ببن الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام في بعبدا، والتوافق كان واضحا بين الرئيسين حول هذه النقطة، وانتقل بعدها سلام الى عين التينة وجرى النقاش في هذه القضية ولم يصدر اي موقف عن الرئيس بري في هذا الشان، علما ان الثنائي الشيعي كان قد وافق وغطى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي في موضوع ترسيم الحدود، ومن المتوقع ان يعقد لقاء ثلاثي بين الرؤساء في بعبدا لإعلان موقف رسمي من الملف الذي تضغط الولايات المتحدة .لدفع لبنان للموافقة على المفاوضات غير المباشرة في ظل دعم اميركي للرئيس عون والجيش اللبناني عبر عنهما برسائل اميركية للرئيس عون ، وتبقى المشكلة الأساسية ان اسرائيل ترفض المفاوضات غير المباشرة ومتمسكة بالتواصل المباشر بين المسؤولين اللبنانيين والاسرائيليين وتحديدا بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي، والا على لبنان تحمل النتائج على كل الصعد، والمرحلة التي وافقت اسرائيل على المفاوضات غير المباشرة انتهت كليا لصالح توازنات جديدة في المنطقة وهزيمة حزب الله كما تدعي اسرائيل تفرض حصول مفاوضات مباشرة .



وفي سياق ذلك، أوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، في بيان، أنّ “موقف رئيس الجمهوريّة جوزاف عون من مسألة خيار التفاوض لتحقيق الاستقرار والأمن في البلد، هو ما كان قد أعلنه في لقائه مع جمعيّة المحرّرين الاقتصاديّين، وكلّ ما يصدر حول هذا الموضوع من تفسيرات أو اقتراحات أو مداولات، هو مجرّد تحليلات واجتهادات لا تنطبق مع الواقع”.


 


 


 



Related Posts

  1. حماس تعلن عن تسليم جثة أسير إسرائيلي آخر من غزة
  2. غارة باكستانية على أفغانستان تودي بحياة 10 مدنيين
  3. ما زال لبنان في حالة عداء مع إسرائيل؟!.. غسان ريفي


 


The post نقاشات رئاسية في التعاطي مع الاعتداءات الإسرائيلية وخيار التفاوض ينتظر تحرُّك الوسطاء! appeared first on .




موقع سفير الشمال الإلكتروني



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top