2025- 10 - 17   |   بحث في الموقع  
logo بعبدا تنفي: لا صحة للتسجيلات الموزعة عن تصريحات الرئيس عون logo ما مصدر الصوت الذي سُمع في طرابلس؟ logo الضمان الاجتماعي يعدّل تعرفة تنقية الدم لضمان حياة المرضى logo ابو فاعور: الحملات على وزيرة التربية لا مبرر لها logo عون عرض مع سلام الوضع جنوبًا والتطورات بعد مؤتمر شرم الشيخ logo توقيف "ناطور" وشريكه في الكورة logo جولات ميدانية مفاجئة لـ"التفتيش المركزي" logo كركي: زيادة تعرفة تنقية الدّم من الكوليسترول
تحرّك منسّق.. وفرصة لترتيب الاولويات
2025-10-17 07:50:32


أشار مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى إلى أن "الملف اللبناني – السوري يشكل اليوم محورًا أساسياً في أجندة الدولة. وتهدف الاتصالات القائمة مع دمشق إلى وضع أسس جديدة للعلاقات الثنائية تقوم على احترام سيادة كل دولة واستقلال قرارها، بعد عقود من الالتباس والاختلال في هذه العلاقة. وتشمل النقاشات بين الجانبين ملفات المفقودين والموقوفين والسجناء من الجانبين، وضبط الحدود ومنع تهريب السلاح والمخدرات، إضافة إلى بحث آليات لعودة النازحين السوريين وفق جدول زمني واضح".





أضاف المصدر: "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية يبقى أولوية ثابتة في عمل المؤسسات الدستورية، وهذا المسار يتم حصرًا عبر الجيش اللبناني الذي يضطلع بمهمة وطنية دقيقة في ظل تحديات أمنية كبيرة. ومسألة حصرية السلاح ليست مشروع مواجهة داخلية، بل هدف استراتيجي يتحقق تدريجيا ضمن ظروف تراعي الواقع الميداني والسياسي. إلا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة يعقدان مهمة المؤسسة العسكرية ويؤخران التطبيق الكامل للقرار الدولي 1701".





وتناول المصدر الموقف الرسمي من أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل، وشدد على أن "لبنان متمسك بترتيبات الهدنة المعمول بها منذ عقود، لكنه يربط أي بحث جديد بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف الأعمال العدائية وتحرير الأسرى. وهذه شروط لا يمكن تجاوزها في أي إطار تفاوضي محتمل. وأي الحديث عن اتفاق سلام غير مطروح إطلاقا، فيما تبقى المقاربة اللبنانية قائمة على حماية السيادة وتحصين الحدود الجنوبية".





وأشار إلى أن "البعد الدولي في هذه المرحلة لا يقل أهمية عن الملفات الداخلية، إذ تتحرك باريس والرياض لعقد مؤتمرين، الأول لدعم الجيش والثاني لإعادة الإعمار، في إشارة إلى استمرار التزام المجتمعين الدولي والعربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية بدعم الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات مؤسساته العسكرية والأمنية. وهذا الدعم يعكس قناعة راسخة لدى العواصم المؤثرة بأن الحفاظ على الجيش هو الضمانة الوحيدة لوحدة البلاد ومنع الانزلاق إلى الفوضى".





وختم المصدر بالتأكيد أن "الرئاسات الـ 3 تتحرك بتنسيق كامل للحفاظ على وحدة القرار الوطني. فرئيس الجمهورية جوزاف عون يسعى إلى تثبيت معادلة السيادة والتهدئة. ورئيس الحكومة نواف سلام يتولى إدارة الملفات التنفيذية ضمن توازنات دقيقة. فيما يعمل رئيس مجلس النواب على تأمين الغطاء التشريعي والسياسي لأي تفاهمات جديدة. وبهذا المشهد المركب، يقف لبنان أمام فرصة لإعادة ترتيب أولوياته وصياغة علاقاته الإقليمية بما يتناسب مع متغيرات المنطقة، على أمل في أن يشكل هذا الحراك بداية مرحلة استقرار داخلي وسلام خارجي".






وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top