أشار الكاتب والمحلل الجيوسياسي جورج أبو صعب، اليوم الجمعة، إلى أن "التصعيد العسكري الاسرائيلي في الساعات الاخيرة على لبنان والذي استهدف مواقع ومخازن حزب الله جنوب وشمال الليطاني إن دل على شيء فهو على استعداد اسرائيلي لتوجيه ضربة جديدة قاسية لحزب الله في لبنان مع استمرار السلطة السياسية في لبنان في المراوحة والمماطلة والمراوغة مع الاميركيين".
وقال عبر منصة "إكس": "ما حصل من تصعيد جاء مباشرة بعد انتهاء ملف غزة بحيث تأكدت معلوماتنا بأن تل ابيب حشدت قواتها شمال اسرائيل من بينهم ألوية الاحتياط التي لم تسرح اي من عناصرها وقد اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي امام الرئيس دونالد ترامب عدم انتهاء الحرب بعد غزة من قناة ايران ولبنان وبداية من لبنان لتدمير سلاح الحزب قبل اي شيء وحتى قبل الضربة المتوقعة لايران" .
وتابع أبو صعب: "ما حصل من تصعيد خطير في الساعات القليلة الماضية بداية تصعيد لطالما نبهنا منه وحذرنا من وصول لبنان اليه بغارات تصعيدية وتصاعدية وقد سقط قتلى من عناصر الحزب وطالت الغارات العمق جنوب الليطاني الامر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول جدية التقارير عن تسلم سلاح الحزب جنوب الليطاني وقد وصلت اصداء انفجارات الصواريخ الايرانية الى مدينة صيدا. وبالتالي الدولة اللبنانية امام خيارين: فإما الاقرار بعدم القدرة لبنانياً على جمع السلاح وحصره بيد الدولة أو المبادرة بتسريع خطة الجيش منعاً لتدخل اسرائيل".
أضاف: "التصعيد كان غير مسبوق في الجنوب في الساعات الاخيرة ما ينذر بمرحلة صعبة والمهم مبادرة الدولة اللبنانية العاجلة الى الحسم والحزم الفعليين بحصر السلاح قبل تصاعد الغارات الاسرائيلية وازدياد الدمار والقتل، فلبنان اصبح في خطر فعلي وما على الدولة الا التصرف بشجاعة لقطع بوادر الحرب".
التصعيد كان غير مسبوق في الجنوب في الساعات الاخيرة ما ينذر بمرحلة صعبة والمهم مبادرة الدولة اللبنانية العاجلة الى الحسم والحزم الفعليين بحصر السلاح قبل تصاعد الغارات الاسرائيلية وازدياد الدمار والقتل… فلبنان اصبح في خطر فعلي وما على الدولة الا التصرف بشجاعة لقطع بادر الحرب ٥
اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع