لاقت مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون الأخيرة دعماً لبنانياً، لا سيما من قبل القوى المعارضة لـ"حزب الله"، وأثنت كل من مصادر حزبي "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" على كلام الرئيس عون.
وقالت مصادر "الكتائب" الذي زار رئيسه النائب سامي الجميل، الرئيس عون، الثلثاء: "نؤيد موقف الرئيس عون بشكل كامل"، أضافت: "نحن مع فتح باب التفاوض بشكل كامل إما عبر الأمم المتحدة أو أي عبر أطراف دولية، لأنه ليس قدر لبنان أن يعيش في حرب دائمة، وذلك لن يكون على حساب فئة دون أخرى بل سيكون مفيداً لكل الأطراف وعلى رأسهم الطائفة الشيعية".
من جهتها، قالت مصادر "القوات" إن "أي خطاب أو أي موقف له علاقة بالتوقيت، والرئيس عون في هذا التوقيت بالذات، يلاقي التطورات في المنطقة بمعزل عن كل المواقف السابقة وهذا أمر جيد للوصول إلى دولة فعلية"، تابع: "نحن لا نتحدث عن السلام إنما ملاقاة المناخ مع هذا الزلزال الذي أنهى الصراع العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالتالي يجب العمل على إنهاء الصراع في لبنان".
وأكدّت المصادر أن "على لبنان التخلص من الأسطوانة القديمة والتذرع بأن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق عبر تطبيق ما عليه تطبيقه".
أضافت: "المطلوب اليوم تطبيق الدستور عبر حلّ الجناح العسكري للحزب الذي كان يجب أن يحل عام 1990، بالتالي اليوم على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وتنفذ القرار الذي اتخذته في 5 آب الماضي بمعزل عن تل أبيب التي تتكئ على اتفاق تشرين الثاني للقول إنها وقعت مع الحكومة التي كان يسيطر عليها الحزب على تفكيك بنيته العسكرية، بالتالي على الدولة أن تنفذ هذا الأمر من أجل أن توقف إسرائيل قصفها للبنان".