اولاً الاعلام واهميه الاعلام يكفي ان نقول كلمه واحدة وجميعنا نعلم اهمية الاعلام ولكن الاعلام اليوم هو السلاح الاول في مواجهه العدوان والسلاح الاول في مواجهة النفاق والكذب والرياء والتضليل والخداع يكفي ان هذا الاعلام اليوم كما انه هو الذي يضيء على الحقائق وعلى الواقع كما هو، بينما التضليل الاعلامي الذي يغيب الحقائق ويقلب الحقائق ويشوه الحقائق هو اليوم المدعوم مالياً من دول النفاق ودول الهيمنة والغطرسة والطاغوت الدولي، امام ما نحن في اليوم المؤامرة مستمرة والمواجهة مستمرة على كل الاصعدة، اليوم ركائز ثلاث مستهدفة على مستوى العالم وهذه الركائز الثلاث اذا انتهت انتهت الحقيقه وانتهت فلسطين وانتهت القضية اليوم التأمر على ايران اولا التأمر على المقاومة في فلسطين والتأمر على لبنان على المقاومة في لبنان وعلى نهج وخط ومحور المقاومة في المنطقة نحن اليوم امام هذا الخطر الكبير في ظل خدع ونفاق ومؤامرات وكما قلت كتضليل استخدمت الخديعة في لبنان واستخدمت الخديعة في فلسطين واستخدمت الخديعة في ايران نحن قوم نصدق فيما نقول وعندما نعد نفي بما نعد به اما هم فيطلقون الوعود ويوقعون الاتفاقيات بأسم دول الكبرى ولكن هذه الدول تحولت الى دول كاذبة منافقة خادعة ما جعل دورها صغيراً لذا اليوم الولايات المتحدة الامريكية تعيش هذه العزلة امام العالم اجمع واسرائيل تعيش هذه العزلة امام العالم اجمع اليوم تقف امريكا والصهيونية العالمية وربيبتها وصنيعتها اسرائيل وحيدتين امام كل هذا الموقف العالمي الداعم للشعب الفلسطيني والداعم لشعب غزة والداعم للقضية الفلسطينية وهذا الموج الهائل من الحراك الجماهيري الشعبي العالمي والاعلامي هذا رغم كل التضليل ولكن تحولت اسرائيل في الاعلام الغربي من ضحية اليوم اصبحت هي المجرمة هي القاتلة هي صورتها الحقيقية اصبحت واضحة امام العالم ولم تعد تستطيع ان تكذب من جديد الشعب الفلسطيني اليوم والضحية هو المظلوم هو المستهدف ذلك امام مسؤولية كبرى
نحن اليوم في الاعلام وانا اشكر اليوم الاعلاميين الذين صمدوا امام الاغراء وصمدوا امام التهديدات وما يزالون من اصغر موقع الى اكبر موقع نشكرهم ونشكر الاطور الاعلامية الوطنية على اختلاف الوانها على هذا الصمود وعلى هذا الدور ورغم الامكانيات الضئيلة ورغم كل الحرب عليها هي ما تزال صامده وثابتة اذا تحية لكم في هذا الخط والى مزيد من الصمود والى مزيد من الثبات في هذا الاداء الاعلامي الناجح وفي الختام في صباح هذا اليوم علمنا بحضور عدوان جديد وبحدوث فجيعة جديدة ضرير مهندس مدني بسبب عدوان اسرائيل في جريمة البيجر ومعه زوجته المدنية المؤمنة في مهمه انسانية يقوم بها كل اب وكل ام تستهدفهم اسرائيل تقتل هذا الجريح الضرير الذي لا يرى وهذه الزوجة التي اتت سائقة مع زوجها تجلب اولادها من المدرسه في اي صورة نحن بينما يجتمع اقزام هذا البلد صغار هذا البلد يجتمعون لكي يبحثوا عن هيبتهم لكي يبحثوا عن هيبتهم ويثبت هيبه الدوله في صورة سخيفة بشعة هزيلة نسوا ان العدوان على ارض بلدهم وعلى ارض وطنهم نسوا ان الاعتداء على شعب الذي من واجباتهم هم ان يدافعوا عن هذا الشعب ومن واجباتهم الاساسية ان يحافظوا على هيبة المواطن.
في الوقت الذي يتعرض فيه الوطن ويتعرض في الشعب لهذا العدوان الوحشي المجرم بعيدا عن كل مواجهه عسكرية كما حصل بالامس ايضا في بنت جبال وكما حصل في الماضي في عيناتا الاستهداف للمدنيين بهذه الوحشية ومخالفة القرار 1701 المخالفه الدائمه من قبل العدو الاسرائيلي والاتفاق الذي نفذه لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة وبقي العدو هو الذي يخالف اين الدولة واين هؤلاء المسؤولون في الدولة واين هم في مواكبه العمالقة الابطال الذين استشهدوا في سبيل حماية هذا الوطن هم يرفضون ان يواكبوا الانتصار ويرفضون ان يواكبوا العمالقة ويابون الا ان يبقوا صغارا اقزاما في حفرة الاحباط وفي حفرة الهزيمة وفي مستنقع الذل وما هم الا في هذا المستنقع لا يحسنون الا النقيق طريقنا طويل ومستمر ونحن ثابتون في خط المقاومة لن تردعنا كل الضغوطات بخصوصا جمعيه رساله او بخصوص الذين اناروا الصخره كم هم صغار كم هم صغار ولكن كل هذه القرارات هي لا يقانونية لا بنزع السلاح قانوني ان القانون الدولي يشرع لكل شعب تحتل ارضه ان يقاوم والقانون الدولي هو يعلو على القوانين المحلية لا قرارات حكومي ولا قوانين في مجلس النواب تنطبق عندما تتخالف او عندما تناقض القانون الدولي لذا اليوم نحن وفي ايران الهجوم على ايران الموقف الايراني يطابق القانون الدولي
الموقف الايراني يدعو الى التفاوض الموقف الايراني انتصر في العدوان وجعل اسرائيل تهرع لوقف اطلاق النار فلذلك يقلبون الحقائق ويريدون ان يصوروا ايران ان هي التي تخرج عن الاتفاق او تخرج عن مبدا التفاوض وفي فلسطين المبادره الاخيره من الطلب في فلسطين اليوم هذه المبادره ونحن نحترم ونقدر موقف السلطة الفلسطينية التي اليوم وقفت الى جانب المقاومة في موقفها الايجابي ايضا ان المقاومة من حماس الى الجهاد الاسلامي الى كل الفصائل فصائل المقاومة التي وافقت على الورقة مع ما فيها من مطبات ومهما فيها بالخداع ومهما فيها بالخفايا وخبايا ولكن في جميع الاحوال شعبنا في فلسطين يحتاج الى شيء من التقاط الانفاس ويحتاج الى الدواء والى الغذاء والى كل شيء وبالتالي ايضاً الى الامان ولكن العدو ما يزال اليوم يستمر بقسفه وقتله وعدوانه على الشعب فلسطين لذا امام كل الواقع بلبنان بفلسطين بايران نحن امام مواجهه شاملة كبيرة مستمرة لن تتوقف ونحن جاهزون كخط مقاومة وكمحور مقاومة ومعنا اليمن ومعنى العراق ومعنى دول عربيه ايضا واجنبيه ومعنا شعوب تقف الى جانبنا وسننتصر بإذن الله
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع