قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في مقابلة عبر قناة MTV، “بعد عام على استشهاد السيد حسن نصرالله، نعزي الطائفة الشيعية وبعض اللبنانيين باستشهاده”. أضاف: “في لبنان يجب أن نتفق على معنى الشهادة”.
وأشار الى أن “الدولة اللبنانية قدّمت الكثير من الوعود التي لم تنفذ، وأكثر من ذلك جرى تقديم التزامات للدول الراعية”، موضحا أنه “بعد خطاب براك يجب على المسؤولين اللبنانيين أن يدركوا ضرورة الالتزام بتنفيذ هذه الوعود”، لافتا الى أنه “لم يعد بالإمكان القول للمجتمع الدولي إن لبنان غير قادر على حصر السلاح، فهناك التزامات، والأكثرية مع حصرية السلاح، ولا مساعدات للبنان إن لم يتحقق ذلك”.
وقال درغام: “لم يعد هناك أي مبرر لوجود السلاح، وعلينا التوصل إلى حل يرضي الجميع، ولا يمكن أن تكون هناك أي طائفة مستهدفة إذا كنا نريد أن نبني البلد”.
أضاف: “إذا كان المطلوب نزع سلاح حزب الله، فالمطلوب أيضا الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وعودة الأسرى، وضمان عدم الاعتداء على لبنان”.
وتابع: “كل الأحزاب المشاركة في الحكومة تأخذ قراراتها من الخارج، وأكثرها يقبض الأموال من الخارج، ونشكر الله أننا كتيار وطني حر غير معنيين بهذا الأمر”.
وأشار الى أن “المطلوب ليس فقط الدعم اللوجستي للجيش اللبناني، بل تأمين الدعم المادي والمعنوي الذي يسمح للعسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين العيش بكرامة”، مشددا على أن “لا أحد يستطيع تأمين الحماية في لبنان إلا الجيش اللبناني”.
وقال: “يجب ألا نستخدم الخصومة السياسية لتبرير الإجرام الإسرائيلي والانتهاكات بحق المدنيين والأطفال”.
اضاف: “ما حصل في بنت جبيل جريمة تستدعي الاستنكار”. وتساءل: “كيف يمكن التبرير للإسرائيلي الذي يتباهى بدقة أهدافه عبر استهداف الأطفال؟”.
وتابع: “من لا يريد تغطية سلاح حزب الله فليخرج من الحكومة، ألم يتحالف القوات والكتائب مع الحزب في انتخابات بيروت منذ ثلاثة أشهر؟”.
وعن الجدل بشأن إضاءة صخرة الروشة بصورة السيد نصرالله، قال درغام: “هل كانت تستدعي كل هذا التوتر؟ في الفتنة الجميع يخسر ولا أحد يربح”.
أضاف: “كان يمكن لرئيس الحكومة نواف سلام أن يكون حكما لا طرفا، فالمطلوب عدم أخذ الأمور إلى فتنة طائفية”.
وختم: “إضاءة صخرة الروشة بصورة السيد نصرالله لن تضيف شيئا على رمزيته، وفي حال أضيئت لن تؤدي إلى تهديم الصخرة”.