كتب الوزير السابق جورج كلاس:
داخل الحكومة أو خارجها، سنبقى نحتفل بذكرى وفاء غالية على قلبونا، نحن عائلة حكومة {معاً للإنقاذ} ، يوم صدرت مراسيم تشكيلها في العاشر من ايلول 2021 ، فتفاخرنا وإعتزَّينا وتوكلنا على الرب، وتهيَّبنا مهمة ان نكون وزراء في مرحلة دقيقة، إرثُها ثقيل وتحدياتها كثيرة وعِقدُها متشابكة، في دولةٍ مالُها منهوب والثقةُ بها معدومة، ومواطنوها يعقدون الآمال على خيوط الريح ويتعلقون بحبال الوهم، علَّهم يبقون على دفاتر قيد الحياة.
في الذكرى الرابعة لتأليف حكومة معاً للإنقاذ، نقف وقفة وفاءٍ ونرفع التحية لرئيس كلَّف ورئيس شكّل ولرئيس بارك ، ونُعَلّي الرأسَ شمخةَ عِزٍ بثقة دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أولانا ثقته وقاد مغامرة الصمود والنهوض ومنع السقوط، فأنقذ البلد بحكمته وعقلانية قيادته وحسن مداراته للقضايا الساخنة وبمساعدة وهِمَّة الوزراء، متكاتفين متضامنين. حسبُنا أننا دخلنا الحكومة وزراء مُعيَّنين وخرجنا منها أهلاً مُتحابين، أصفياء القلوب أنقياء الوجدان موسومين بحسن إدارة الإختلاف السياسي وفنِّ تحوليه الى نوعية وطنية، وَلَوْ شابتها هِناتٌ، هي اشبه بشامةٍ على خدِّ حسناء، زادتها رونقاً ومسَحتها بسحرٍ جماليٍّ أخَّاذ.
معاً نتذكّر ونذكِّر، ونصلي من أجل لبنان..!