رفض الرئيس السوري أحمد الشرع مقولة “نهر من نار” يفصل بين سوريا ولبنان، مشدداً على رفضه أي تدخل في الشأن اللبناني الداخلي.
وفي تصريحات إعلامية، نفى الشرع انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه كان “المتضرر الأكبر من داعش”، ولافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ “جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة فشلت”.
وعن العلاقة مع إسرائيل، أوضح أنّها “لا يمكن أن تمر إلا عبر استعادة الجولان والالتزام باتفاق 1974”. كما شدّد على أن أي دعوات للانفصال في سوريا “ستبقى مجرّد أحلام”، مؤكداً أنّ “كل الحلول مع الأكراد وأهالي السويداء قابلة للنقاش باستثناء مسألة الانفصال”.
وختم الشرع مثمّناً الموقف العراقي على المستويين السياسي والاقتصادي.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع