استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجميد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية في القدس، وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها، في محاولة لتعطيل دورها ورسالتها على مختلف الصعد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار “يندرج في إطار استهداف الاحتلال للمقدسات الفلسطينية عامة، والمقدسات المسيحية والمؤسسات والممتلكات التابعة لها، وللوجود المسيحي الأصيل في فلسطين، وكجزء من حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا لتصفية قضيته العادلة وحقوقه المشروعة بما في ذلك تصفية الوجود المسيحي”.
ودعت الخارجية الدول والمجتمع الدولي، كما العالمين المسيحي والإسلامي، الى التحرك الجاد لحماية الحضور المسيحي في فلسطين، وصونه من سياسات الاحتلال القائمة على الإبادة والتهجير والضم والتصفية.