صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأن بلاده تلتزم بالقوانين الدولية، مؤكدا أنه “ونظرا لثقتنا في شفافية الأنشطة النووية السلمية لبلادنا، لم ولن يكون لدينا أي قلق بشأن المراقبة والتفتيش”.
وأكدت وكالة “إرنا”، بأن تصريحات الرئيس بزشكيان جاءت في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، مؤكدا بأن “فرض القوة والضغط وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده، وانطلاقا من سياساتها المبدئية، دعمت على الدوام كل الإجراءات المؤدية إلى تعزيز السلام والأمن، مضيفا أن “إيران، عبر التاريخ، لم تسعَ أبدا إلى الحرب وزعزعة الأمن، وانما لطالما لعبت دورا مهما ومؤثرا في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليميين”.
فيما وصف الاعتداء الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية بـ”الخرق الصارخ للقانون الدولي، نوّه بأن “تقاعس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعجزها إزاء هذا العمل العدواني والإجرامي أثار استياء وغضب الشعب الإيراني”.
وأشار بزشكيان إلى أن الحد الأدنى لتوقعات الشعب الإيراني وفقا للقانون الدولي هو إدانة العدوان الذي طال المنشآت النووية، وهو ما لم تقم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لتجاهل الاتفاقيات القانونية من قبل الدول التي تدعي الالتزام بها والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن إيران مرارا وتكرارا على سلمية أنشطتها النووية تحت إشراف وتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع