– أكد مفتي الجمهورية السابق الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني ، في بيان علق فيه على التطورات المتسارعة في سوريا، ” أن الاعتداء الإسرائيلي الصهيوني السافر على الجمهورية العربية السورية أمس الأربعاء والذي استهدف العاصمة دمشق والمناطق الجنوبية من سوريا، وشمل مواقع عسكرية وحكومية، من بينها مبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الجمهوري، وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين وألحقَ خسائر مادية جسيمة، هو انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية الجديدة، وخرق واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية”.
وشدد المفتي قباني “أن سوريا التي تمرّ اليوم بمرحلة دقيقة جدًا لإنضاج الوجه السياسي لسورية الجديدة، تبقى هي سوريا العمق العربي للبنان”، داعيا الشعب العربي السوري الطيب “أن يتجاوز الخلافات وأن يتحلى بالوعي الكامل حتى لا يقع في فخ محاولات إشعال الفتن عبر تجاوزات أفراد من هنا وهناك يؤدي إلى الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد ويهدد بتفتيت وحدة سورية الجديدة، ما يصبّ في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني”.
وأكد المفتي قباني “أن على المسؤولية الدولية المسارعة للسيطرة على مسار تصحيح الأمور لجهة ردع العدو الإسرائيلي الصهيوني عن استمرار انتهاك السيادة اللبنانية والسورية ووضع حد لما بات تماديا في هذه الانتهاكات المتكررة ولا بد من ضمانات من الرعاة الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية لإيقاف وغدم استمرار مثل هذه الاعتداءات”.