شكرت لجنة كفرحزير البيئية أهالي البلدة على مشاركتهم الفاعلة في التوقيع على العريضة التي أعدتها، وجمعت أكثر من 600 توقيع موثقة في 26 صفحة، رفضاً لطلب شركات الترابة الحصول على تراخيص لمقالعها غير القانونية.
كذلك، وجهت اللجنة الشكر إلى المجلس البلدي لقراره الرافض منح هذه التراخيص، كون المقالع تقع خارج خريطة المقالع والكسارات، وفي أراض مصنفة سكنية.
وجددت اللجنة في بيان مطالبتها شركات الترابة بسحب آلياتها، وتفكيك كساراتها، وإزالة الحواجز عن الطرقات، وتسديد الرسوم البلدية والتعويض عن الأضرار البيئية الجسيمة التي تسببت بها، محذرة من مخططات الشركات “التدميرية”، وعلى رأسها “خدعة إعادة التأهيل” المزعومة.
ونبهت الوزارات والإدارات الرسمية إلى أن الخرائط والفيديوهات “الخضراء” التي تروج لها الشركات لا تعكس الواقع، بل تهدف إلى التغطية على الدمار الشامل والجرائم البيئية المرتكبة طوال عقود.
وأكدت اللجنة أن استيراد الإسمنت يبقى الحل الوحيد لوقف “مجزرة الإبادة الجماعية” بحق أهل الكورة، والتي تتجلى في تفشي أمراض السرطان وأمراض القلب والصدر والأمراض الوراثية، ولقطع الطريق أمام المخططات التدميرية للشركات.
وشددت في ختام بيانها على أنها “لن تسمح باستمرار هذه الجرائم”، مؤكدة “عزمها مواصلة العمل بكل الوسائل الممكنة لحماية البيئة والمجتمع وصون مقومات الوجود”.